تزينت سوق المال المصرية بالأخضر الأحد في أول تداولات السنة المالية الجديدة، وكانت الاسهم الصغيرة والمتوسطة الرابح الأكبر مع تزايد شهية الافراد للمخاطرة. ومال الاجانب ناحية الشراء بينما غلب البيع على قرارات العرب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.10 % مسجلا 5432.33 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليضيف مؤشر "إيجي إكس 70" نحو 2.10 % الى رصيدة مسجلا 642.86 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.50 % مسجلا 987.48 نقطة. استجابت البورصة المصرية سريعا لعودة الهدوء إلى ميدان التحرير لتشهد عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب وصناديق الاستثمار التي نجحت فى قيادة مؤشرات السوق لارتفاع جماعي لدى إغلاق تعاملات الخميس الذي يتزامن مع نهاية السنة المالية 2010-2011. ورصد التقرير السنوي للبورصة المصرية، خسارة السوق لنحو 88.5 مليار جنيه من رأسمالها السوقي خلال النصف الأول من عام الثورة 2011 فيما سجلت مؤشراتها الرئيسية والثانوية تراجعا جماعيا بنسب تراوحت بين 12 و25 %.