سجل عدد الأميركيون الذين يعيشون في الخارج و تخلوا عن الجنسية الأمريكية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015، رقما قياسيا غير مسبوق حيث بلغ عددهم 1335 شخصا . و كشف تقرير صادر دائرة الايرادات الداخلية الامريكية ان اول 90 يوما من العام الجارى شهد تزايد فى اعداد الذين تخلوا عن الجنسية الامريكية مقارنة مع نفس الفترة خلال العام الماضى حيث كان عددهم 854 شخصا بينما بلغ اجمالى عدد المتخليين عن الجنسية فى عام 2014 نحو 3415 شخصا. و وفقا لمجلة فوربس يعود تزايد اعدداد الامريكيين الذين يفضلون التخلى ان جنسيه بلادهم الى قانون الامتثال الخاص بحساب الضرائب الخارجية (FATCA) و الذى يجبر المواطنين الذين يعيشون في الخارج على دفع الضرائب ، وتطلب دائرة الإيرادات الداخلية المساعدة من البنوك الأجنبية للتبليغ عن المواطنين الامريكيين المتعاملين معهم ، بغض النظر عن المكان الذي يقيمون فيه، و ملاحقتهم لدفع ضريبة على الدخل اينما كانوا في جميع أنحاء العالم. ومن اشهر من اعلنوا نيتهم التخلى عن الجنسية الامريكية ، عمدة لندن "بوريس جونسون Boris Johnson" ،الذى اعلن فى فبراير الماضى أنه ينوي التخلي عن جنسيته الأمريكية لإثبات "التزامه لبريطانيا " و لكن وسائل الاعلام البريطانية المحلية، اشارت الى ان "جونسون" يواجه طلبات من السلطات الأمريكية بدفع ضريبة على أرباح مبيعات المنازل التى يعقدها في لندن