اكد المستشار هشام البسطويسى -المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة- أنه يجمع افكار برنامجه الانتخابى من الجمهور اثناء لقائاته بهم، موضحا ان هدفه الاساسي هو بناء الانسان من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة ومعالجة اسباب الفساد والرشوة والتى تعد امراض ظهرت فى المجتمع كان يجب على الدولة علاجها بدلا من وضع عقوبات لمرتكبيها. وذكر البسطويسى -فى ندوة عقدت مساء الاحد بساقية الصاوى- فكرة استبدال بعض العقوبات بالتدابير الاحترازية بهدف تحسين المجتمع فبدلا من فرض غرامة على مخالفة اشارة المرور يمكن اعطاؤه دورة ارشادية عن كيفية تنظيم المرور، مشيرا الى اهمية وجود ما يسمى " قضاء الصلح" ليحكم بين المتخاصمين دون الرجوع الى المحكمة لان معظم القضايا تكون بسيطة ويمكن حلها بالصلح ما عدا قضايا القتل و اهدار المال العام وقال المستشار انه لا يمكن لاحد ان يشكك فى شرعية المجلس العسكرى لانه استمدها من ميدان التحرير ولكن قراراته تستمد شرعيتها من قبول الشعب ورضائه عنها، مؤكدا على ان وجود محاكم سياسية يمكن ان يجعل الشعب يشعر بالراحة والتى تسمح بتجميد النشاط السياسى لاى فرد ثبت ادانته فى افساد الحياة السياسية ولكنهم ما زالوا مشاركين فى العمل السياسى والمجالس المحلية وسيترشحوا فى الانتخابات القادمة . واكد البسطويسى ان الدستور قد سقط بسقوط النظام لذلك كان يجب تكوين جمعية تأسيسية بالانتخاب ممثلة من جميع طوائف الشعب لوضع دستور جديد يتم الاستفتاء عليه، مشددا على اهمية وضعه قبل الانتخابات البرلمانية لان البرلمان سيضم 50 % عمال وفلاحين ولا يعد ذلك تمثيل دقيق للمجتمع مع ضرورة الاتفاق على مجموعة من القواعد فوق الدستورية قبل وضعه ومنها التاكيد على مبادئ الشريعة الاسلامية مع ضمان حقوق الاقليات وحرية تكوين الاحزاب. وشدد على التزام مصر بكافة المواثيق التى وقعت عليها ولكن القانون الدولى يعطى الحق فى اعادة مناقشة البنود المجحفة للشعب المصرى، موضحا ان "استعادة مصر لكامل سيطرتها على ارض سيناء شرط اساسى للتفاوض مع اسرائيل والتى تهدد هويتنا وثقافتنا."