فى إطار خطة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتنشيط وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادية مع مختلف دول العالم بحث الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية مع كل من مارك فرانكو رئيس وفد المفوضية الاوروبية والسيد آر سواميناتان السفير الهندي بالقاهرة سبل دعم التعاون الاقتصادى وزيادة الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وحول مباحثاته مع مارك فرانكو رئيس وفد المفوضية الاوروبية بالقاهرة .. قال الدكتور الصياد إنه تم إستعراض ملامح الاقتصاد المصرى بعد ثورة يناير والخطوات التى تنفذها الحكومة لتشجيع الاستثمار ودفع عجلة الانتاج مرة أخرى وكذلك الفرص المتاحة لزيادة مجالات التعاون بين مصر ودول الاتحاد الاوروبى وزيادة معدلات التجارة البينية والمشروعات المشتركة. واشار الوزير إلى حرص الحكومة المصرية على زيادة التعاون مع دول الاتحاد الاوروبى خلال المرحلة المقبلة وتطوير العلاقات الثنائية فى مجالات التجارة وإتاحة فرصة أكبر لتدفق الصادرات المصرية الى الاسواق الاوروبية وإزالة العوائق أمام تسيير حركة التجارة بين الجانبين. واضاف أنه سيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج /تيفيت /2 مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى مع نهاية العام الجارى خاصة وأن مصر تنفذ حاليا مجموعة من السياسات والبرامج للنهوض بالتدريب المهنى والتعليم الفنى ترتكز على توحيد كافة الهيئات وأجهزة التدريب التابعة للوزارة لطرح برامج وسياسات تدريبية موحدة والعمل على تأهيل العمالة بشكل قطاعى لتلبية إحتياجات تلك القطاعات, فضلا عن ربط المؤسسات التعليمية الفنية بالقطاعات الصناعية المختلفة مع نهاية هذا العام مشيرا الى ضرورة قيام المصانع والشركات بتطبيق برامج تدريبية تفى بإحتياجاتها من العمالة.