اصدر المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة قرارا بتشكيل فريق عمل من جهاز شئون البيئة والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية والإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة لرصد ظهور التمساح النيلى وأوصى الوزير بتوفير المعدات اللازمة لتحديد موقع التمساح النيلي واتخاذ الإجراءات اللازمة للإمساك به. كما أوضح وزير الدولة لشئون البيئة أن التمساح النيلى الذى ظهر السبت الماضى فى منطقة منيل شيحة بالجيزة ويبلغ طوله مترين لا يتعدى على الإنسان إلا عند الاعتداء على صغاره للدفاع عنهم أو للدفاع عن مناطق نفوذ ذكور التماسيح بالاضافة إلى دفاعه عن الأعشاش المتواجد بها البيض إذ أنه غير دموى ويتآلف مع الصيادين و اضاف أن بعض المستثمرين وأصحاب المنفعة يهاجمون التمساح النيلى للاستفادة من جلوده فى تصنيع الأحذية والشنط ومن دهونه فى بعض صناعات الأدوية مشيرا إلى أن حجم الاتجار فى جلود التمساح تجاوز 500 مليون دولار سنويا على المستوى العالمى. وأكد جورج أن صيد التمساح النيلى محظور تماما طبقا لاتفاقية "سايتس" الخاصة بتنظيم الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض حيث أن المساس بهذا النوع من الحيوانات يؤدى إلى اختلال التوازن البيئى الحيوى لان التماسيح النيلية تتغذى على الأسماك غير الاقتصادية والأجسام النافقة ولذلك يسمى التمساح "كناس المياه"ولذلك تظهر أهميته البالغة فى الحفاظ على البيئة.