قالت جماعات معارضة بحرينية بينها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أكبر تكتل شيعي في البلاد الاثنين ان أي تدخل من جانب قوات دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين سيكون بمثابة اعلان حرب واحتلال. يأتي ذلك ردا على تقارير بأن البحرين طلبت قوات من دول مجلس التعاون الخليجي لاخماد الاضطرابات من جانب الشيعة الذين يمثلون الاغلبية في البحرين والذين يحتجون على ما يصفونه بتمييز من جانب الاسرة السنية الحاكمة. وفى وقت سابق أعلن رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن الوطنى بمجلس النواب البحرينى عادل المعاودة أن قوات سعودية قد وصلت الى بلاده ..وقال:إن قوات أخرى خليجية ستصل الاثنين فى محاولة لتعزيز الأمن. وقال المعاودة - فى مقابلة مع راديو سوا الأمريكى الاثنين - ان قوات سعودية وصلت بالفعل وفى الطريق قوات خليجية أخرى أيضا تصل اليوم ..مؤكدا ان البحرين قادرة على الحل الامنى,ولكنها تحاول ان تتجنب هذا بقدر الاستطاعة . وأضاف: دول الخليج تصر على أن يكون الخليج كله واحد,ومشكلة أى دولة خليجية هى مشكلة الخليج كله . ولفت المسئول البحرينى إلى أن القوات الأمنية تحاول استخدام الحد الأدنى من القوة ضد المتظاهرين..وقال:إن "التراخى من قوات الأمن أحيانا ليس نابعا عن ضعف" . وقالت صحيفة جلف ديلي نيوز المقربة من رئيس وزراء البحرين القوي ان قوات مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول ستحمي المنشات الاستراتيجية.وان مهمتهم ستقتصر على حماية المنشات الحيوية مثل منشات النفط والكهرباء والمياه. وجاءت هذه التقارير بعد ان اشتبكت شرطة البحرين الاحد مع محتجين غالبيتهم من الشيعة في واحدة من أكثر المواجهات عنفا منذ مقتل سبعة خلال احتجاجات الشهر الماضي. وبعد ان حاولت صد المحتجين طوال ساعات تقهقرت الشرطة وأقام الشبان المتاريس على الطريق الرئيسي المؤدي الى حي المال. وظلت المتاريس موجودة صباح اليوم وقام نشطون بتفتيش السيارات لدى دخولها الى دوار ساحة اللؤلؤة محور أسابيع من الاحتجاجات. وعلى الجانب الاخر من نفس الطريق أقامت الشرطة متاريس منعت السيارات من التحرك من المطار الى المركز المالي. وانتشرت الشرطة بقوة في بعض المناطق لكن لم تظهر اي قوات جيش سواء بحرينية او غير بحرينية.