تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار و التى شملت : – إعتقال 3 صحفيين بالجزيرة "حلقوا طائرة بلا طيار" في باريس ! – قبرص توقع إتفاقا يسمح للسفن العسكرية الروسية بدخول موانئها ! – عشرات النساء الأستراليات "يدعمن الأرهاب" ! التلجراف : تحت عنوان إعتقال 3 صحفيين بالجزيرة "حلّقوا طائرة بلا طيّار" في باريس ! أشارت الجريدة لاعتقال السطات الفرنسية ثلاثة صحفيين بقناة الجزيرة الفضائية بتهمة تحليق طائرة بلا طيار في سماء باريس دون الحصول على تصريح ! وقد رصدت الشرطة الطائرة وهي تحلق فوق غابة بوا دي بولون بغرب باريس ، وأوضح متحدث باسم الإدعاء العام أنه "لا علاقة في هذه اللحظة" بين اعتقال الثلاثة ولغز الطائرات بلا طيار التي حلقت في سماء المدينة خلال الليلتين الماضيتين ! وقد حلقت الطائرات، غير معروفة الهوية، فوق برج ايفيل ومعالم رئيسية أخرى في باريس خمس مرات لليلة الثانية على التوالي الثلاثاء ! يشار إلى أن القانون يحظر تحليق طائرات بلا طيار في سماء المدينة بدون الحصول على تصريح ، وتصل عقوبة المخالفين إلى السجن عاما وغرامة مقدارها 85 ألف دولار ! واستطردت الجريدة قائلة أنه عن اعتقال الصحفيين الثلاثة، قال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس للأنباء "الأول كان يوجه الطائرة، والثاني كان يصوّر، والثالث كان يشاهد " كما انه لم تعلن السلطات الفرنسية عن هويات أو جنسيات الصحفيين ! تجدر الاشارة الى انه يحظر القانون الفرنسى تحليق الطائرات على ارتفاع أقل من 6000 متر فوق وسط باريس ، ومن أجل التحليق تحت هذا الارتفاع، ينبغي الحصول على تصريح من سلطات المدينة. ويشمل هذا الطائرات بلا طيار ومروحيات الشرطة والإسعاف الجوي ، كما يحظر القانون نهائيا تحليق الطائرات بلا طيار ليلا ! كان في أكتوبر الماضى ، قد دفع سائح إسرائيلي (24 عاما) غرامة مقدارها 400 يورو، وأمضى ليلة في السجن بعدما حلق طائرة بلا طيار فوق مبنى تاريخي ومركز للشرطة. وأضافت الجريدة أنه خلال العام الماضي، رصدت طائرات بلا طيار في مواقع بأنحاء من فرنسا، كان أحدثها فوق قصر الرئاسة وخليج يضم غواصات نووية ومحطات نووية ! وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا بشأن هذه الرحلات الجوية لكن متحدثا باسم الحكومة استبعد أن تنطوي على مخاوف أمنية ! الأوبزرفر : وتحت عنوان قبرص توقع إتفاقا يسمح للسفن العسكرية الروسية بدخول موانئها ! أشارت الجريدة لتوقيع قبرص اتفاقية مع موسكو الأربعاء تسمح لسفن البحرية الروسية العسكرية بالدخول إلى موانئ قبرصية ! وتأتي هذه الصفقة الروسية مع قبرص، التي تستضيف قواعد عسكرية بريطانية أيضا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب بشأن موقفها في أوكرانيا! وقد قلّلت قبرص، التي تعتمد كثيرا على الاستثمارات الروسية فيها، من أهمية الاتفاقية قائلة إن السفن الروسية كانت دائما تحظى بحق دخول موانئها. وأضافت الجريدة أن الاتفاقية وقعها الأربعاء عن الجانب الروسي الرئيس فلاديمير بوتين وعن الجانب القبرصي نظيره نيكوس أناستاسيادس. وقال بوتين للصحفيين "وقعنا عددا من الوثائق اليوم تتعلق بالتعاون العسكري بيننا. على سبيل المثال ما يتعلق بدخول سفننا إلى الموانئ القبرصية" ، وأوضح بوتين أن الصفقة تشير أوليا إلى سفن البحرية الروسية التي تعمل في جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة ، وأضاف الرئيس الروسي "لا ينبغي لهذا الأمر أن يثير قلق أحد" ! يشار إلى أن روسيا تسعى إلى كسر العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي عليها بعد موقفها في الأزمة الأوكرانية عبر تعزيز علاقاتها بشكل منفرد مع بعض دول الاتحاد الأوروبي، أمثال قبرص واليونان وهنجاريا. وتضيف الجريدة أن المسؤولون في الاتحاد الأوروبي يخشون من أن تضعف هذه السياسة وحدة القرار الأوروبي وتؤثر على العقوبات المفروضة على روسيا ! كانت روسيا قد أعادت هذا الأسبوع جدولة ديونها على قبرص التي تصل قيمتها التي 2.5 مليار يورو، فخفضت سعر الفائدة من 4.5 إلى 2.5 % ، كما مددت فترة السداد إلى الفترة ما بين 2018 إلى 2021 ! الاندبندنت : وتحت عنوان عشرات النساء الأستراليات "يدعمن الأرهاب" ! أشارت الجريدة لما قالته وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن ثمة عددا متزايدا من الفتيات ينخرطن في صفوف تنظيم داعش ! وأضافت متحدثة أمام البرلمان الأسترالي أن أكثر النساء يسافرن إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى أزواجهن المنخرطين في التنظيم أو للزواج من مقاتلين فيه ! وقد حذر خبراء من خطر تأثير العائدين من مناطق القتال تلك أو اولئك الذين يدعمونهم على الأمن المحلي الاسترالى ! يشار إلى أنه يعتقد أن عشرات الأشخاص الذين يحملون الجنسية الأسترالية يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في العراقوسوريا ، وقالت بيشوب الأربعاء إن نسبة النساء تمثل نحو خمس نسبة المقاتلين الأجانب هناك ! وأضافت أن هذا أمر "ضد المنطق" في أن تنضم النساء إلى جماعات مثل تنظيم داعش ! وأضافت الجريدة نقلا عن بيشوب قولها "إذا لم تكن عمليات القتل والإعدامات كافية، فإن داعش (تنظيم داعش) قد نشر تعليمات عن كيفية التعامل مع النساء اللائي يستعبدونهن جنسيا، وتتضمن اغتصاب وضرب النساء" ! وأضافت "حتى الأطفال ليسوا بمنأى عن ذلك، فالتعليمات تشجع الاعتداء الجنسي على الفتيات اللائي لم يبلغن سن الرشد بعد" ! ودعت وزيرة الخارجية الأسترالية عوائل وأصدقاء الشباب والفتيات المعرضين لمثل هذه التأثيرات إلى منع تحولهم إلى عناصر متطرفة !