تعرضت شبكة فيس بوك -أكبر شبكات التواصل الاجتماعي بالعالم- وموقع إنستجرام لتبادل الصور التابع لها لعطل مؤقت دام نحو ساعة يوم الثلاثاء في شتى أنحاء العالم وقالت الشركة لاحقا إن السبب هو عطل بتطبيق داخلي في شبكتها. وأفاد مستخدمون للإنترنت والهواتف المحمولة بأنحاء العالم بأن عطل فيسبوك انتشر على ما يبدو وتسبب في بطء مؤقت أو وقف تصفح مواقع إنترنت رئيسية أخرى. وحاولت جماعة مرتبطة بهجمات كبيرة وقعت في الآونة الأخيرة تبني مسؤولية العطل لكن فيس بوك نفت في بيان علاقة أي جهة خارجية بالأمر. وجاء في بيان فيس بوك "لم يكن ذلك نتيجة هجوم طرف ثالث لكنه حدث بعد أن أجرينا تغييرا أثر على أنظمة التعريف الخاصة بنا. عادت الخدمتان للجميع بنسبة 100 بالمئة." وأبلغ مستخدمون في الولاياتالمتحدة ودول كثيرة في آسيا وأوروبا بعدم قدرتهم على الدخول إلى موقعي فيس بوك وإنستجرام والتطبيقات المماثلة على الهواتف الذكية ومن بينها فيس بوك وفيس بوك ماسنجر اعتبارا من 0600 بتوقيت جرينتش. وقال مستخدمون إن الخدمات عادت خلال ساعة. وأثناء العطل كانت تظهر رسالة لمستخدمي فيس بوك مفادها "عذرا .. هناك خطأ ما. نعمل على الأمر وسنصلحه في أسرع وقت ممكن." ونشر حساب على موقع تويتر ذكر أنه لسان حال جماعة (ليزارد سكواد) رسائل توحي بأن الجماعة وراء الهجوم الذي أوقف بشكل مؤقت عمل عدة مواقع كبيرة من بينها فيسبوك وإنستجرام. و(ليزارد سكواد) هي جماعة من القراصنة المجهولين أعلنت مسؤوليتها عن أعطال كبرى عديدة من بينها الهجمات التي استهدفت شبكة ألعاب بلاي ستيشن التابعة لشركة سوني وشبكة إكس بوكس لايف التابعة لشركة مايكروسوفت الشهر الماضي.