سرور: لا إتفاق بين الوطنى والأحزاب على توزيع مقاعد البرلمان

أكد الإقبال الشديد على العملية الإنتخابية

نفى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب مرشح الحزب الوطنى عن الفئات بدائرة السيدة زينب ماتردد عن وجود إتفاق بين الحزب والأحزاب الأخرى على توزيع مقاعد المجلس.
وأكد سرور فى تصريحات صحفية خلال جولته بعدد من اللجان الإنتخابية بالدائرة أنه من غير المعقول أن يقوم الحزب بتوزيع المقاعد على الأحزاب الأخرى فى ظل إنتخابات حرة نزيهة، يكون الرأى الفصل فيها للمواطن الذى يختار مرشحيه بكل حرية.
وأعرب سرور عن دهشته لما يردده البعض من وجود تزوير فى الإنتخابات، مؤكدا أنه قول يفتقد إلى الدليل المادى , مما يدل على أنه وهم فى عقول من يردده.
وتوقع سرور أن يحقق مرشحو الحزب الوطنى نجاحا منقطع النظير، لأن إختيارهم فى البداية تم بدقة كبيرة . وإن الناخبين يقبلون على التصويت لهم بصورة دائمة.
وأكد أن العملية الإنتخابية تسير بصورة طبيعية دون تدخل من أحد أو أى مساس بحرية الناخبين , وأن كل حزب يمارس حقه الطبيعى فى دعم مرشحيه .. مشيرا إلى أن منظمات المجتمع المدنى تراقب العملية الإنتخابية بكل حرية , ونحن لسنا فى حاجة الى رقابة دولية خارجية لأن الثقة متوافرة فى الرقابة المحلية .
كان سرور قد أدلى بصوته الاحد فى انتخابات مجلس الشعب فى لجنة مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتى ، وأشار الى أن الشعب ،وفى ظل الظروف الحرجة، قادر على إختيار من يمثله وله القدرة أيضا على إختيار ممثلين لديهم الثقة والقدرة معا على القيام بالعملية التشريعية والرقابية خلال الفترة القادمة والتى ستشهد الإنتخابات الرئاسية العام القادم.
وأشاد سرور بنزاهة العملية الإنتخابية , موضحا أن القائمة الحزبية الصائبة للحزب الوطنى هى درع يحمى هذا الوطن , مشيرا إلى أن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية تحت رئاسة الرئيس محمد حسنى مبارك .
وأكد الدكتور سرور أن مجلس الشعب يسع لجميع الفئات من شتى العناصر سواء كانوا مستقلين أو أحزاب ، منوها أن الجميع يعمل من أجل مصر فى النهاية.
وأكد الدكتور سرور أن أحدا لا يملك إملاء شروط علينا فنحن دولة ذات سيادة ودولة مؤسسات ،موضحا أن مؤسسات المجتمع المدنى المصرى مؤسسات حرة وهى محل ثقة ولسنا فى إحتياج لأحد ولا وصاية من أحد.
وأشار الدكتور سرور إلى الإقبال الشديد على العملية الإنتخابية ، وأوضح أن العملية الإنتخابية تسير بطريقة حضارية وفى مجراها الطبيعى دون المساس بأحد ودون المساس بحرية الإنتخابات.