هبط الجنيه المصري الاربعاء إلى أدنى مستوى أمام الدولار الأمريكي منذ يونيو/ حزيران 2006، وسجلت العملة الخضراء 5.7580 جنيه، وقال متعاملون في القاهرة انهم سمعوا ان بعض المستثمرين الاجانب ربما يتجهون لبيع الجنيه. وذكر أحد المتعاملين في العملة انه هناك اقاويل بأن البنك المركزي يضعف العملة عن عمد لمصلحة المصدرين ولكنها ضعيفة حيث أن مصر مستورد صاف ولذا فان مساعدة طرف تضر بالطرف الاخر كما أن التضخم مرتفع في الوقت الحالي. يذكر انه بنهاية أغسطس/ آب 2010، سجل الجنيه المصري أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2007 مقابل الدولار مع تحول المستثمرين العازفين عن المخاطرة إلى سندات الخزانة الامريكية، وتباطؤ تدفق النقد الاجنبي إلي أسواق الاوراق المالية المصرية. ويتسارع نمو الاقتصاد المصري ويتوقع اقتصاديون ان يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير في الوقت الحالي قائلين ان التضخم الاساسي لا يزال في نطاق منطقة الامان للبنك والتي تتراوح من 6 و8 %.