استأنف مسبارا الفضاء التابعان لوكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية ناسا جولاتهما علي سطح الكوكب الأحمر"المريخ"، وذلك بعد مرور عاصفة ترابية، خرجا منها دون أية أضرار ، وبدا المسباران سبريت وأبورتيونتي في الصور التي نشرتها ناسا قديمين ويكسوهما التراب، بعد العاصفة التي أدت إلي توقفهما عن العمل تماماً، بعدما حجبت عنهما أشعة الشمس، التي تمدهما بالطاقة اللازمة لتشغيلهما. كما أشار"جون كالاس"مدير برنامج استكشاف المريخ بمعمل ناسا للدفع النفاث في باسادين بولاية كاليفورنيا، إلى أن المسبارين يبدوان بصحة وبشكل جيدين، مضيفاً أنه الأمور قد تحسنت بعد أن تجاوزا العاصفة الترابية، وخلال العاصفة قضي كلا المسبارين قرابة الأسبوعين في حالة ثبات عميق، مما زاد من مخاوف خبراء ناسا من أن العاصفة قد تؤدي إلي إصابتهما بخلل نتيجة عدم تزويدهما بالطاقة اللازمة، الأمر الذي قد يتسبب في تجميد بعض مكوناتهما. و أضاف كالاس أن ما يهدد المسبارين هو أنهما لا يملكان الطاقة التي تمكنهما من البقاء دافئين، وأن أجهزتها الالكترونية الحساسة ستصبح باردة للغاية، حيث تنخفض درجة الحرارة بشدة لدرجة أن شيئاً ما سينكسر داخل الالكترونيات.