"محمد علي باشا" يلجأ لمركز التوثيق الحضاري والطبيعي

الفخراني: حواس وعد بتيسير التصوير بالأماكن التاريخية

بدأ النجم يحيى الفخراني إجراء المعاينات الخاصة بمسلسله التليفزيوني الجديد "محمد علي باشا"، الذي يبدأ تصويره في أول نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، ومقرر عرضه في شهر رمضان 2011.
وقالت شركة "كينج توت" منتجة المسلسل - في بيان الثلاثاء - إن المعاينات بدأت بمركز التوثيق الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية، وكان برفقة الفخراني في الزيارة مهندس الديكور عادل المغربي والمنتج عصام شعبان والمؤلفة لميس جابر.
وقال يحيي الفخراني - بحسب البيان - إن "الغرض من الزيارة الإطلاع على خريطة مصر في تلك الفترة ومعرفة التراث الموسيقي والمعماري بشكل واضح، والإطلاع علي المعلومات التاريخية التي قام المركز بتوثيقها، كي يقوم مهندس الديكور عادل المغربي بتصميم ديكورات الفترة الزمنية بدقة سعيا إلى تقديم رؤية فنية للدراما التاريخية تعتمد علي وقائع مثبتة".
وأضاف الفخراني "سبق أن قمنا بزيارة زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مكتبه قبل أيام حيث أبدى اهتماما كبيرا بالعمل ووعد بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتصوير عدد من المشاهد في الأماكن التاريخية التي لم تطرأ عليها علامات التغيير".
من جانبه، قال مهندس الديكور عادل المغربي إنه سيبدأ بناء ديكورات المسلسل خلال أيام حيث سيتم بناء الديكورات الخارجية للمسلسل بمدينة الإنتاج الإعلامي على مساحة 20 فدانا، وتضم قصر محمد علي ومحتوياته وقصور الأمراء، بينما سيجري بناء الديكورات الداخلية في ستوديو المغربي، وتشمل القصور والقاعات من الداخل.
وأضاف "لجأنا لبناء الديكورات بسبب تعذر التصوير في الأماكن الحقيقية للأحداث في منطقة القلعة، بعدما تغيرت معالم المنطقة واختفى الطابع الأثري لها"، مشيرا إلى أن الميزانية المبدئية للديكورات تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه.
وقال المنتج الفني للمسلسل محمد سري إن التصوير يبدأ مع بداية فصل الشتاء نظرا لأن طبيعة شخصيات المسلسل تتطلب ارتداء ملابس تاريخية مصنوعة من خامات ثقيلة نافيا الاستعانة بأي عنصر أجنبي في المسلسل إلا في تصوير المعارك فقط، حيث يتم التعاقد مع مخرجين أجانب لتنفيذها.
وانتهت المؤلفة لميس جابر من كتابة 20 حلقة من المسلسل ومراجعتها تاريخيا، على أن يتم تسمية الفنانين المرشحين لبطولة العمل مع يحيي الفخراني بعد استكمال الكتابة ووصول المخرج حاتم علي من سوريا.