أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الأربعاء على استمرار ربط حافز زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس بجودة الأداء. وشدد هلال على ضرورة تدقيق العمداء ورؤساء الأقسام في تنفيذ الضوابط المطلوبة في هذا الصدد تمهيدا للدخول إلى المرحلة الثانية من مشروع ربط الحافز بالجودة تأهيلا لاعتماد الجامعات من الهيئة القومية للاعتماد والجودة. ولفت إلى أن الكليات التى ستحصل على الاعتماد سيخصص لها بعض الحوافز، موضحا أنه جارى دراسة البدائل المطروحة بهذا الشأن وذلك فى إطار الاهتمام بتشجيع الكليات المختلفة فى الحصول على الاعتماد. وحول تعيين المعيدين بالاقسام العلمية، أكد الوزير على ضرورة أن يكون عدد المعيدين الذين يتم تعيينهم فى كل قسم متماشيا مع الاحتياجات الفعلية وهيكل القسم العلمى. وبالنسبة للبعثات العلمية، قال الوزير إن الجامعات هى التى تحدد المجالات والتخصصات المطلوبة فى البعثات، ويتم التقدم لكل بعثة من بين الجامعات ومراكز البحوث، ويتم الترشح لمن يفوز بالبعثة على أساس التنافسية بين المتقدمين بهدف اختيار أفضل المتقدمين. وعن المستشفيات الجامعية، أكد الوزير على أهمية الدور الذى تقوم به فى تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين، وضرورة البحث عن وسائل الارتفاع بمستوى الخدمات العلاجية، منوها بأنه يتم حاليا مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وينطبق على 15 جامعة. وقال هلال انه من الضروري دفع وتنشيط حركة البحث العلمى داخل الجامعات حيث يعد النشر العلمى فى المجلات العلمية العالمية من بين المؤشرات الاساسية التى يعتمد عليها فى حول الجامعات على المراكز ضمن أفضل الجامعات فى العالم. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لجامعة القاهرة فى إطار سلسلة الزيارات التى يقوم بها للجامعات بمناسبة بدء العام الجامعى الجديد 2011/2010. وأشار إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على العملية التعليمية، انما يجب أن يشتمل أيضا على برامج عديدة للانشطة الطلابية، ودعا إلى ضرورة مشاركة الطلاب في العمل التطوعي لخدمة المجتمع والاهتمام باكساب الطلاب سلوكيات الترشيد للطاقة والمياه والغذاء.