تظاهر العشرات من سائقى سيارات نقل الوقود الحاملين لخطابات التشغيل من شركة التعاون للبترول ببنى سويف وقاموا بغلق المستودع الرئيسى بعد منعهم من نقل الوقود بالمستودع الى محطات الوقود التى تتبع الشركة بحجة تلاعبهم بالوقود بالسوق السوداء على الرغم الاجراءات المشددة من قبل المحافظة والتموين فى التسليم والتسلم لحصص الوقود لكل محطة عن طريق خطط المتابعة والمراقبة. يقول حسين عثمان سائق منعت شركة التعاون للبترول سيارات النقل التى تحمل فناطيس سعة السبعة آلاف لتر من نقل الوقود من مستودعها الرئيسى ببنى سويف الى المحطات التابعة للشركة والمنتشرة فى المحافظة ومراكزها السبع مدة تزيد عن ال 15 يوم بالرغم من حصولنا على تصاريح من الشركة وهى خطابات التشغيل وكل حموله نقوم بتوزيعها نحصل على تصريح بإسم السائق ليتسلمه منا مسئول التموين بالمحطة بالاضافة الى خطة متابعة المحافظة لخوط سير سيارات الوقود التى يتابعها المستشار ماهر بيبرس بنفسه فكيف نقوم ببيع البترول فى السوق السوداء كما يدعون وأضاف عثمان قائلا فى حال إستمرار الوضع كما هو عليه سندخل السجون لأننا لن نستطيع أن نسدد الاقساط الخاصة بسياراتنا.
ويقول كل من عبد الرحمن حسن: "فوجئنا بمدير الشركة يرسل ليخبرنا بأن نقوم بنقل الوقود من مسطرد بالقاهرة بدلا من بنى سويف وتحت الضغط المادى الذى نعيشه ذهبنا هناك وفوجئنا بأن مسئولى المحطة بمسطرد يرفضون إمدادنا بالحمولة ورجعنا بخفى حنين".
ومن جانبه قام الدكتور الرائد محمد محفوظ رئيس مباحث التموين بالاجتماع مع المتظاهرين لبحث مشاكلهم وإمكانية التوصل مع مدير الشركة المهندس محمود عبد المقصود لحل لعودة السائقين الممنوعين عن العمل من ممارسة مهامهم فوعد الثانى الاول بالقدوم الى المحافظة الاسبوع القادم ليضع حل لتلك الازمة.