قال قائد القوات البحريه الجديد الفريق بحري أسامة الجندي انه سيتم تزويد القوات البحرية في الفترة القادمة ببعض الوحدات الحديثة مؤكدا انه يتم تطوير الاسلحه الموجودة بأحدث الاجهزة والمعدات ،قواتنا واسطولنا فى اعلى المستويات القتاليه طفره فى سلاح لنشات الصواريخ ونصنع لنشات مرور ساحلى سواحلنا وقناة السويس مؤمنه بالكامل . وشدد الجندى على إن دور القوات البحرية في السلم لا يقل عن دورها في وقت الحرب حيث تقوم بحماية سواحل مصر ومياهها الاقليمية بطول 1017 كيلو مترًا بالبحر المتوسط.. و984 كيلومترًا بالبحر الاحمر..وحماية وتأمين اهم ممر ملاحي وشريان حيوي في العالم قناة السويس بطول 164 كيلو مترا.. وتأمين القوافل العابرة بها.. وفى مؤتمرا صحفيا عقده بمقر قاعدة رأس التين البحريه أكد الجندى أن سياسة تنويع مصادر السلاح أتاحت لمصر ان تصنع منظومة متكاملة بالقوات البحرية، وأصبحت قواتنا البحرية في أزهي عصورها بإدخال المنظومات والوحدات الحديثة المتمثلة في الفرقاطات والمدمرات القادرة علي اطلاق انواع متعددة من الصواريخ البحرية والطوربيدات، بالإضافة إلي الغواصات القادرة علي اطلاق الصواريخ الحديثة من علي اعماق كبيرة تحت سطح الماء. وتحيى مصر كل عام فى 21 اكتوبر ذكرى اغراق المدمره الاسرائيليه ايلات الذى اتخذته القوات البحريه المصريه عيدا رسميا لها لما مثله من نقطه فارقه فى تحويل فكر المعارك البحريه الى قدرة الصواريخ المحموله على لنشات فى تدمير قطع بحريه كبيره حيث قامت وحدة لنشات الصواريخ برصد المدمره ايلات التى دفعت بها اسرائيل فى عمليات استفزازيه امام شواطئ بورسعيد في محاولة لإظهار سيادتها البحرية. وفي 21 أكتوبر 1967 اخترقت "ايلات" المياه الإقليمية المصرية اكثر من مره وفى المره الاخيره في الخامسة مساء صدرت الأوامر من قائد البحرية لقائد قاعدة بورسعيد بتدمير المدمرة "إيلات" فور اختراقها وعدم إعطائها فرصة للهروب، وبعد رصد الهدف أطلق أحد لانشات الصواريخ صاروخًا فأصاب المدمرة في وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثاني ليحولها إلي كتلة من النيران المشتعلة، ثم اختفت من علي الرادار، وتبين انها لم تغرق فقام احد اللنشات باطلاق صاروخ ثالث اجهز عليها. و أكد الجندي على قدرة القوات البحرية المصرية علي تأمين المجري الملاحي لقناة السويس وكافة الموانئ المصرية البالغ عددها21 ميناء و98 هدفا بحريا بخلاف الاهداف الساحلية علي البحر, لتحقيق آمال وطموحات شعب مصر وتحقيق الأمن الاقتصادي من ناحية البحر الذي يتم من خلاله تصدير نحو95 في المائة من صادرات مصر. وأضاف "لن نسمح باختراق مياهنا الإقليمية, فالقوات البحرية بخير وفي أعلي درجات الاستعداد القتالي وجاهزة للتعامل مع المستجدات التي لم تكن موجودة من قبل مثل تهريب السلاح والسولار والهجرة غير الشرعية. وأشار الجندى ردا على سؤال أنه يتم تصنيع القطع البحرية بمواصفات يتم تحديدها لتتناسب مع مهام قواتنا البحرية, مشيرا إلي وجود تعاقدات للبحرية المصرية خلال منتصف العام القادم 2013 لضم أربعة لنشات صواريخ حديثة جار بناؤها بالولايات المتحدةالأمريكية وهي من أحدث لنشات الصواريخ في العالم طرازfmc ويتم إنشاؤها بمواصفات مصرية طبقا لاحتياجاتنا ومتطلبات مهامنا القتالية . اللنشات الجديده حمولة800 طن وتمتلك قدرات تسليحية دفاعية وهجومية علي أعلي مستوي. وبالاضافة الي بناء تلك اللنشات تم استلام2 لنش مرور ساحلي طراز سويفت(28 متر طول). وقال الجندى ان الاعتماد في تسليح قواتنا لا يعتمد علي الجانب الأمريكي فقط حيث تم الحصول مؤخرا علي علي لنشات قطر وانقاذ من طراز( دامن) من هولندا وكذلك ثلاثة لنشات مرور ساحلي من طرازMRTB20 من تركيا. واضاف الجندى ان البحرية المصريه تعتمد حاليا علي نظم محلية التصنيع من خلال التحديث المستمر في ورش الصيانة والإصلاح وترسانة الإسكندريه للاحتفاظ بالكفاءة القتالية والفنية عالية حيث يتم بناء كراكة بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن وكذلك جار استكمال بناء أربعة لنشات مرور ساحلي من طراز سويفت بالتعاون مع الجانب الأمريكي وستدخل الخدمة قريبا, وأيضا جار بناء لنشات مرور ساحلي طرازMRTB20 بالتعاون مع الجانب التركي في ترسانة البحرية. كما تم بناء لنش المرور الساحلي( بحرية 1) بواسطة القوات البحرية وجار بناء3 لنشات آخري من نفس الطراز للقوات البحرية, بالإضافة إلي عدد10 لنشات أخري لصالح قوات حرس الحدود. واوضح الجندى ان القوات البحرية تنفذ مهام اخرى بجانب المهام القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياهنا الاقليمية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر وتأمين الممرات الملاحية للموانئ ضد خطر الالغام وتأمين حركة النقل البحري من وإلي موانئ الجمهورية وفرض سيادة الدولة والقانون المصري داخل المياه الإقليمية والمنطقة المجاورة والإقتصادية اضافة الى مواجهة الكوارث والأزمات مثل الاشتراك في أعمال الانقاذ البحري للسفن السياحية التي تتعرض للخطر في حالات الطقس الرديء خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ كذلك أثناء أعمال هجرة غيرة شرعية علي متن سفن صيد .