بعث السفير شريف البديوى«قنصل مصر العام فى دبى» لجنة قنصلية إلى السجن المركزى فى الشارقة لتفقد أوضاع المسجونين المصريين الذين يقضوا فترات العقوبة على ذمة جرائم جنائية ومدنية مختلفة. وقد قامت اللجنة «التى ترأسها القنصل وليد التابعى» بالالتقاء بمسئولى السجن للإطلاع على أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء المصريين، حيث تأكدت اللجنة من حسن المعاملة وجودة الرعاية الصحية التى يلقاها النزلاء، وتم إنهاء المعاملات القنصلية التى طلبها بعضهم.
من جهة اخرى اكد الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن جهود السفارة المصرية فى طرابلس متواصلة على مدى الأيام الماضية ومازالت متواصلة حتى الآن لتأمين إجلاء باقى المواطنين المصريين المحاصرين، مع مواطنين آخرين من مختلف الجنسيات، فى منطقتى وادى المردوم وبنى وليد، اللتين تشهدان أشتباكات بين قبائل ليبية.
وقال المتحدث أن السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر فى طرابلس، قد أجرى اتصالات عاجلة مع السلطات الليبية فى هذا الشأن، كما اتصل مباشرة بقائد عمليات الجيش الليبى فى منطقة زليطن لمعرفة الظروف الأمنية للطرق المؤدية إلى وادى المردوم ومدى تأمينها بما يسمح بإجلاء المواطنين المصريين الباقين، وعددهم 1110 مواطنا، كما تم إرسال 3 حافلات أول أمس الجمعة لنقل المواطنين المصريين، إلا أن الأوضاع الأمنية حالت دون عبورها مدينة زليطن فى طريقها إلى وادى المردوم، حيث قامت السفارة بترتيب بقائها على مداخل مدينة زليطن للتوجه إلى وادى المردوم فور سماح الظروف الأمنية بذلك.