هل تتأجل البطولة التليفزيونية الأولى لهيفاء وهبى؟ هذا السؤال سيجيب عنه القضاء فى الفترة المقبلة، خصوصا أن الأزمة الخاصة بمسلسل «مولد وصاحبه غايب» والمتعلقة بتقديم شكوى من المؤلف طارق البدوى مؤلف مسلسل «نوسة» يؤكد خلالها أن مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذى تشارك هيفاء وهبى فيفى عبده بطولته ومن تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل، مقتبس عن مسلسله َ«نوسة» تخرج من نفق وتستقر فى آخر، حيث إن لجنة الطوارئ بنقابة السينمائيين أعدت تقاريرها الثلاثة بخصوص كلا السيناريوهين، وذكر التقرير النهائى أن كلا السيناريوهين يشبه الآخر، ولكن التقرير شدد على أن التشابه بينهما لا يعنى أن هناك نقلا حرفيا قد تم، وذلك حسب ما أكده مسعد فودة نقيب المهن السينمائية فى تصريحاته ل«الدستور الأصلي»، حيث استمرت اللجنة فى عملها ما يقارب الأشهر الثلاثة بعد تقديم الشكوى حتى تعد تقريرها النهائى. ومن جهة أخرى فإن المنتظر أن تقرر المحكمة الاقتصادية القرار النهائى لكلا النصين، حيث إن هناك دعوى مرفوعة أمامها بخصوص السيناريو، وسوف تحدد إن كان هناك تطابق أم لا بينهما، يأتى ذلك بعد أن تأجل المسلسل وخرج من السباق الرمضانى الماضى، وتم تأجيله إلى الموسم الرمضانى المقبل، ولم يتحدد موعد بعد لاستئناف التصوير، وتعد هذه هى البطولة التليفزيونية الأولى لهيفاء وهبى بعد أن كانت إطلالتها فى عالم التمثيل جاءت عبر فيلم «دكان شحاتة» الذى قدمته مع المخرج خالد يوسف. وتدور أحداث مسلسل «مولد وصاحبه غايب» حول فتاة تعمل فى الموالد الشعبية، لديها تطلعات بأن تصبح ثرية، ويدور صراع كبير بين الشاب الذى ترتبط معه بقصة حب منذ الصغر، والآخر الثرى الذى يريد أن يتزوجها، وهو خط يشبه إلى حد ما الخط الدرامى لفيلم «تمر حنة» الشهير، لكن من جهته نفى المؤلف مصطفى محرم فى تصريحات سابقة ل«الدستور الأصلي» هذا التشابه مؤكدا أن التيمتين تختلفان تماما.