في تصريحاته ل «الدستور الأصلي » أكد عمرو موسى الأمين السابق لجامعه الدول العربية علي أنه لا يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة اطلاقا وحول ما اذا كان سيدخل في تحالفا سياسيا او انتخابيا مع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي أكد موسي علي أنه بالفعل يدور تنسيق حول ذلك الامر ولكن كل هذا في اطار ما تقتضية المصلحة الوطنية فقط وان كل شئ وارد جدا في المرحلة القادمة . وفيما يتعلق بنيته في مناقشة الاعضاء المنسحبين من الجمعية للعدول عن موقفهم قال موسى ل « الدستور الأصلي » احترم رأي منال الطيبي ونسعي للتوافق وعودة المنسحبين سيدعم موقف التأسيسية خاصة وأن منال تمثل النوبة والمناطق المهمشة يجب أن تعود الي صدارة المشهد في الدستور القادم .
وحول امكانية انسحابة من الجمعية التاسيسية أكد موسى أن طالما ظل الرأي الاخر موجود داخل الجمعية فلن تتم اصدار اي مواد الا بموافقتهم وفي اللحظة التي سنشعر فيها باننا غير قادرين علي ضبط الامور سنسحب ولن نقبل بالمشاركة في دستور معيب، لافتا إلي انه لاتزال عملية كتابه الدستور مهددة بسب محاولات البعض فرض وضع معين في الدستور وهذا ما لن نقبله.