فى تمام الخامسة مساءً وعلى ملعب برج العرب بالإسكندرية يخوض النادى الأهلى بقيادة حسام البدرى مباراته الأخيرة بدورى المجموعات للبطولة الإفريقية، عندما يواجه غريمه التقليدى «الزمالك» فى مباراة غاية فى الأهمية بالنسبة إلى الأحمر رغم تأكد صعوده رسميا إلى الدور قبل النهائى للبطولة. الأحمر يفكر فى الفوز على الأبيض للابتعاد عن مواجهة الترجى التونسى فى الدور قبل النهائى، وذلك عندما يصعد كأول المجموعة، بالإضافة إلى خوض المباراة الثانية للدور قبل النهائى فى القاهرة، ووقتها سيواجه البدرى صن شاين النيجيرى فى حالة هزيمة مازيمبى أو تعادله مع فوز الأهلى على الزمالك.
فى الوقت نفسه يواصل البدرى جلساته المكثفة مع لاعبى الفريق لتحذيرهم من أجل الابتعاد عن الخشونة وعدم الاعتراض على حكم المباراة التونسى سليم الجديدى، حتى لا يحصل أى لاعب على الإنذار الثانى، ومن ثم الغياب عن مباراة الدور قبل النهائى، مثل شريف عبد الفضيل ومحمود حسن «تريزيجيه» ومحمد ناجى «جدو» وحسام غالى وشريف إكرامى، بالإضافة إلى وائل جمعة الذى استقر البدرى على وضعه على دكة البدلاء، وفضل عدم المغامرة به خوفا من غيابه عن البطولة سواء فى الدور قبل النهائى أو النهائى فى حالة الوصول نظرا إلى إيقاف اللاعب مرتين.
بينما يغيب عن الأحمر كل من حسام عاشور وأحمد فتحى ووليد سليمان، بالإضافة إلى محمد نجيب لعدم اكتمال شفائه من الإصابة، هذا بالإضافة إلى عدم وجود محمد أبو تريكة الموقوف شهرين من قبل الجهاز الفنى ولجنة الكرة بعد ما بدر منه قبل مباراة السوبر المصرى أمام إنبى ورفضه المشاركة.
ومن المقرر أن يواجه المديرالفنى للأحمر الغريم التقليدى «الزمالك» بالطريقة المعتادة سواء 4/4/2 أو 4/2/3/1 بما يعنى عدم التفكير فى العودة للطريقة التى واجه بها مازيمبى مؤخرا، وبذلك لن يخرج التشكيل عن شريف إكرامى فى حراسة المرمى رغم الحديث عن وجود محمود أبو السعود خشية حصول إكرامى على الإنذار الثانى، لكن البدرى رأى أن مركز حراسة المرمى قليل ما يحصل على إنذار لعدم التحاماته المستمرة.
وفى خط الدفاع شريف عبد الفضيل وسعد الدين سمير وسيد معوض وأحمد صديق، وفى الوسط حسام غالى ومحمود حسن «تريزيجيه» وأمامهم عبدالله السعيد ومحمد بركات ومحمد ناجى «جدو»، وفى الهجوم الموريتانى دومنييك دا سيلفا على أن يكون هناك أكثر من ورقة رابحة على دكة البدلاء مثل عماد متعب والسيد حمدى بالإضافة إلى وجود شهاب الدين أحمد. البدرى يتمنى تحقيق تشيلسى الغانى نتيجة إيجابية مع مازيمبى سواء بالتعادل أو الفوز عليه، ليكون أول المجموعة، خصوصا أن مباريات الأحمر مع شمال إفريقيا كثيرا ما يشوبها القلق، عكس مواجهات الأندية الإفريقية.