مرسي طرح خلال لقائه نجاد رؤية واضحة للتطورات الإقليمية والدولي اعرب حسين امير مساعد وزير الخارجية الايرانى ورئيس وفد بلاده فى الاجتماع الرباعى الذى استضافته مصر لحل الازمة السورية عن تفأؤله حول مستقبل العلاقات المصرية الايرانية خلال الفترة القادمة.
وقال فى لقاء مع مجموعة من الصحفيين بمنزل السفير الايرانى بالقاهرة مجتبى امانى الان زيارة الرئيس محمد مرسى لايران شكلت نقطة تحول تاريخية فى مسار العلاقات بين البلدين مشيرا الى ان لقاءه بالرئيس الايرانى احمدى نجاد جرى فى اجواء ودية بناءة و حميمة للغاية .
واضاف حسين امير ان الرئيس مرسى طرح رؤية واضحة بشان التطورات الاقليمية و الدولية كما تحدث نجاد بشكل ودى و اخوى و طرح رؤيته .. وتستطيع القول ان رؤية البلدين كانت فى بعض الاحيان متقاربة جدا و ربما متطابقة تماما . واضاف حسين امير ان مكتبى رعاية المصالح للبلدين برئاسة سفيرين .. ومن وجهة نظرنا فان العلاقات بعد الثورة المصرية تتجه لمسار التقدم و فى مستوى عال جدا كما ان زيارة مرسى لطهران تؤكد الاهمية لهذه العلاقات مشيرا الى ان النقطة الوحيدة المتبقية هى الاعلان الرسمى لبداية العلاقات و هو ما سيتم فى الوقت المناسب .، ونحن فى إيران نتفهم الظروف الموجودة فى مصر فى الفترة الحالية. وقال اننا رحبنا بمبادرة مرسى حول سوريا و نتوقع ان تشارك مصر بسببب دورها و مكانتها التاريخية فى التطورات الاقليمية و منها ملف سوريا و قد تحدثنا اول امس على مستوى كبار المسئولين للمجموعة الرباعية . و اشار الى انه بالنسبة للقضية الفلسطينية فاننا فى ايران نشاهد الموقف الحاسم لمرسى بهذا الشان و امامنا تطورات فى ليبيا و البحرين و اليمن و هى مشاكل كبيرة خاصة ان الاصلاحات فى اليمن تتم بشكل بطيئ و ناقص و وتتذرع بعدة زرائع و لا تهتم بالمطالبات الشعبية للشعب اليمنى الذى قتل منه 17 الف شخص مضيفا انه فى البحرين فقد مضى اكثر من 19 شهر من مطالبات شعبية و لكن لا يوجد اهتمام بتحقيق المطالب و لكن يتم الهجوم على المتظاهرين سلميا بالغازات السامة حسب قوله . اشار حسين امير الى ان الامر فى سوريا مختلف و نحن نعتقد ان تاديب سوريا ياتى بسبب وقوفها بجانب محور المقاومة و لدينا معلومات حقيقية ان الاطراف الخارجية دخلوا باهداف خاصة و لكننا نعت