شن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هجوما حادا وعنيفا على جميع الأجهزة الأمنية بمصر واتهمها بتنفيذ جريمة مرسومة لإهانة الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر لتوصيل رسالة أنه لا كرامة لشعب ولا ديموقراطية وإنما الكرامة والاحترام لأصحاب الرتب فقط موضحا أن هذا خطر على الوطن، وأشار إلى ان جيش مصر الوطني لا يرضى بهذا. وتساءل كيف يتم هذا الاعتداء على رئيس الوزاء في وجود مئات الرتب الكبرى وأبدى استغرابة هل هذا يعتبر نظام حكم.
وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن بورسعيد تتميز بان مواقفها بطولية على مر التاريخ مشيرا إلى أنه شرف لمحافظة بورسعيد أن الرئيس المخلوع كان يكرهها وهذا كان امر طبيعى من هذه النوعيات الرديئة .
وأعلن عن انه سيقوم بتأسيس تجمع وطني يتواصل من خلاله مع المخالفين معه في التوجهات اسياسية كما سيقوم بعمل تحالف مع الشخصيات العامة والقوى والأحزاب السياسية القريبة منه في الأهداف الفكرية وذلك بهدف خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد لحزب مصر القوية بمحافظة بورسعيد حيث تم استعراض الأسس التي يقوم عليها الحزب هذا إلى جانب الأهداف العامة للحزب.