تعود الدراما الصعيدية لتفرض نفسها بقوة على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان الحالي، بعدما تغيّبت العام الماضي واختزلت في مسلسل واحد حينها وهو مسلسل "وادي الملوك" للفنان مجدي كامل وصابرين وسمية الخشاب.
ونظراً لنجاح الحبكة الصعيدية مع المشاهد المصري وشبه غيابها عن شاشة العام الماضي، أطلت الدراما الصعيدية هذا الرمضان ب7 أعمال دفعة واحدة.
وكان أول من قرّر تكرار تجربة الدراما الصعيدية هو الفنان مجدي كامل، فبعد نجاحه في "وادي الملوك" يشارك هذا العام بمسلسل "ابن ليل" أملاً في نفس النجاح. ويجسّد كامل في المسلسل كامل شخصية "حامد ولد أبوه"، وهو فتى لقيط تبناه أحد شيوخ القرية، وتجبره الظروف على التحول إلى طاغية.
ويعد "ابن ليل" أيضاً التجربة الثانية للمخرج إسماعيل عبدالحافظ مع الدراما الصعيدية بعد مسلسل "حدائق الشيطان" الذي أدى بطولته النجم السوري جمال سليمان.
وهذا العام يدخل جمال سيمان السباق الرمضاني بمسلسل صعيدي هو "سيدنا السيد" بعد تجربته الناجحة في مسلسلي "حدائق الشيطان" و"أفراح إبليس". وتدور أحداث "سيدنا السيد" في صعيد مصر خلال الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، ويؤدي فيه سليمان شخصية "فضلون الديناري" التي تتميز بالجمع بين عدد من المتناقضات منها القسوة والشدة والطيبة والعطف.
أما محمد سعد فيطل هذا العام من خلال المسلسل الصعيدي "شمس الأنصاري"، بعد غياب دام 13 عاماً عن الدراما التلفزيونية، ويجسّد فيه شخصية شاب يدعى "شمس الأنصاري" يعيش في إحدى قرى صعيد مصر، ويعمل لصاً ليساعد الفقراء عبر السطو على أملاك الأغنياء.
وفي السياق نفسه، تدور أحداث مسلسل "النار والطين" في المجتمع الصعيدي ويحكي العمل قصة رجل يتزوج بعد وفاة زوجته بسيدة تصغره بثلاثين عاماً رغم معارضة ابنته. و"النار والطين" من بطولة ياسر جلال وميس حمدان ومادلين طبر وتأليف أنور عبدالمغيث، وإخراج أحمد فهمي عبدالظاهر.