ترقب الرئيس المقبل يدفع البورصة لفقد 3ر18 مليار جنيه فى أسبوع..والرئيسى يهبط 7ر8 %

هبطت البورصة المصرية بشكل حاد خلال تعاملات الاسبوع لتصل إلى ادنى مستوياتها في 5 أشهر متأثرة بعمليات البيع التى يقوم بها المستثمرون الأجانب على خلفية الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد وترقب قدوم الرئيس المقبل.

وقال وسطاء بالسوق إن المستثمرين الأجانب قاموا خلال الأسبوع بمواصلة عمليات البيع ما زاد من الضغوط على السوق حتى وإن قابلها عمليات شراء على استحياء من المستثمرين العرب وبعض المضاربين المصريين، وذلك في انتظار اتضاح الرؤية بشأن الأوضاع السياسية الساخنة التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية.

وأوضحوا أن الوضع السياسي خلال اليومين القادمين سيكون محددا رئيسيا لاتجاهات البورصة المصرية فى الفترة المقبلة، إما نحو مزيد من الهبوط حال استمرار الارتباك السياسي وعدم تقبل نتيجة الانتخابات، او معاودة الصعود والتعافي حال الرضا بالأمرالواقع والتفرغ لإعادة بناء الاقتصاد بعد انتخاب الرئيس.

وأشاروا إلى أن الاستقرار سيعيد الاستثمارات المحلية والاجنبية ويساهم فى إعادة بناء الاقتصاد ما سينعكس على كافة فئات الشعب سواء المعارضين والمؤيدين لفوز أي مرشح بالرئاسة، أما استمرار عدم الاستقرار فلن يصب فى مصلحة أحد.

وذكر التقرير الأسبوعى للبورصة المصرية، والذى تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة فقد نحو 3ر18 مليار جنيه بنهاية الأسبوع ليبلغ 303 مليارات جنيه مقابل 3ر321 مليار جنيه فى نهاية الأسبوع السابق بتراجع بلغت نسبته 6 \%.
وأوضح التقرير أن مؤشر (إيجى إكس 30) تراجع بشكل حاد خلال تعاملات الأسبوع ليصل لأدنى مستوى له منذ 24 يناير الماضي ليفقد ما نسبة 77ر8 \% ويغلق عند مستوى 4032 نقطة، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجى إكس 70) ما نسبته 76ر4\% ليصل إلى 373 نقطة وهبط مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 62ر6 \% لينهى الأسبوع عند مستوى 633 نقطة، كما هبط مؤشر (إيجى أكس 20) نحو 67ر8 \% مسجلا 4555 نقطة.
وأشار إلى أن إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع بلغت 7ر2 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 285 مليون ورقة منفذة على 57 ألف عملية، وذلك مقارنة
بإجمالى قيمة تداول قدرها 3 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 401 مليون ورقة منفذة على 68 ألف عملية خلال الأسبوع السابق.