الجنسية الأمريكية التي يحملها الأبن الأكبر " لمحمد مرسى " مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية بررتها والدته بأنها ضمانة حقيقية بأنه لن يرث الحكم . بتلك الكلمة كانت بداية مؤتمر نسائى عقد بإحدى قاعات مدينة بلبيس لدعم " محمد مرسى " بحضور زوجته" نجلاء على " والتى تفصلها عن لقب السيدة الأولى جولة الإعادة وعدة أيام أكدت للحاضرات أنها ترفض لقب السيدة الأولى وتفضل أن تنادى بلقب " أم أحمد " مضيفة أنها لن تسكن القصر الرئاسى الإ اذا أضطرتها الظروف لذلك ؛ معللة ذلك بأن حياة القصور تقسى القلوب وهذا ما تتمناه بل تتمنى أن تظل بجوار المواطنين . لأنها ستكون زوجة خادم الشعب ؛ فالإسلام ليس به سيدة أولى ولكن به خادمة أولى .
ولأن اللقب بأى حال وتحت أى مسمى يرواد " أم أحمد " كان من الطبيعى أن تتحدث عن السيدة الأولى السابقة " سوزان مبارك " والتى قالت عنها " أن مشاركة سوزان في الحياة السياسية والإجتماعية وإدعاءتها بانها تعمل لخدمة الأمومة والطفولة لم تأتى بغير الفقر والمرض والجهل ؛ مؤكدة على مكتبات سوزان للقراءة لم تكون سوى " بيزنس " تخفى خلفه حساباته الشخصية، ولو كانت جادة في إهتماماتها لأنشأت المدارس وحضانات الأطفال.
وأضافت أن جماعة الإخوان المسلمون ومعها زوجها يتعرضون لحملة شرسة وحرب غير مبررة الغرض منها تشوية صورتهم والإنتقاص من شعبيتهم التي تمتد لأكثر من 82 سنة ؛ وأن حضروها اليوم جاء للرد على الهجوم الشرس للأعلام التي وصفته " بالمضلل " وخاصة قناة الفراعين وصاحبها توفيق عكاشة وإفترائه على مرسى وفبركة محادثة تليفونية على الهواء من إحدى السيدات وأخبرته بأنها ذهبت للكشف داخل عيادته وتقاضى منها 300 جنيه، وأكدت بأن هذا أكبر دليل على افترائه، لأن زوجها أستاذ فى كلية الهندسة.
وأضافت أن الحرب التى يشنها الإعلام ضد جماعة الإخوان ما هى إلا فزاعة لجعل الناس تخشى من وصول الإخوان للحكم .
وفى نهاية المؤتمر النسائى طمئنت " أم أحمد " الحاضرات بأن الكلام الذى يشاع عن أنه في حال فوز زوجها بالرئاسة سيكون مصير النساء هو البيت وإرتداء النقاب بأنه كلام خاطىء ولن يحدث .