بعد نجاح عدلي القيعي - مدير الاستثمار والتسويق بالأهلي - في الحصول علي توقيع جمال حمزة - مهاجم نادي الجونة الحالي والزمالك السابق - في صفقة قوية للرد علي القبيلة البيضاء بعد التعاقد مع حسين ياسر المحمدي صانع ألعاب الأهلي.أكد عدلي القيعي في تصريحات خاصة ل «الدستور» أن التعاقد مع حمزة مجرد بداية للرد علي القلعة البيضاء وليس النهاية، فمن المحتمل أن تشهد الشهور المقبلة مفاجأة من العيار الثقيل لجماهير القلعة الحمراء رفض الإعلان عنها في الوقت الحالي حتي تكمل المفاوضات بالنجاح، وأضاف القيعي أن هناك أكثر من لاعب في الدوري المصري تحت المنظار في الفترة المقبلة أمثال عبدالحميد شبانة - مهاجم غزل المحلة - وأحمد عاصم - مدافع حرس الحدود - خاصة أن لجنة الكرة طلبت منه البحث عن بعض اللاعبين المدافعين لتدعيم خط الدفاع الموسم المقبل.وألمح عدلي القيعي خلال تصريحاته إلي أن المفاجأة التي يعدها لجماهير القلعة الحمراء ستكون قوية دون أن يذكر أي أسماء حتي لا يدخل أي منافس من بعض الأندية في الصفقة من أجل المزاحمة ورفع سعر اللاعب.وبالنسبة للصفقات التي تعاقد معها القيعي في بداية الموسم الحالي أمثال محمد خلف الذي تمت إعارته للإسماعيلي ووائل شفيق الذي رحل علي سبيل الإعارة للمنصورة وعطية البلقاسي الموجود مع المقاولون العرب، فأكد أنه لا دخل له في هذه الصفقات التي باءت بالفشل لأنه يحصل علي الضوء الأخضر فقط لا غير من لجنة الكرة بعد طلب من المدير الفني للفريق.من ناحية أخري، رفض شريف عبدالفضيل - مدافع الأهلي - الانتقادات التي تعرض لها خلال المباراتين الأخيرتين أمام حرس الحدود وطلائع الجيش من بعض الجماهير الحمراء بجانب النقاد خلال وسائل الإعلام، حيث أكد عبدالفضيل في تصريحات ل «الدستور» أنه يشارك في مباراة مع مدافع وفي ومباراة أخري مع مدافع آخر في الفريق، وهو السبب الذي لا يجعل هناك تجانساً مع المدافعين الذين يشارك بجانبهم في الفترة الأخيرة بجانب أن هناك بعض التخبط في حراسة المرمي فتارة شريف إكرامي وتارة أخري أحمد عادل عبدالمنعم.وأضاف عبدالفضيل أنه يفضل الوجود مع الصخرة وائل جمعة، رغم إشادته بمستوي محمد سمير وأحمد السيد.في سياق مختلف، أنهي الثلاثي عفروتو وشهاب الدين أحمد وأحمد شكري التأشيرة الخاصة بالسفر إلي الأراضي المقدسة، لكن ظهر عائق جديد قد لا يجعلهم يؤدون مناسك العمرة، وهو إنهاء الأوراق الخاصة بالتجنيد ومن المحتمل عدم سفر الثلاثة في الوقت الحالي بعدما تأخرت الأوراق الخاصة بهم.