العميد «ممدوح أبو الخير» من الأسماء المعروفة لدى النشطاء وليست المرة الأولى التي تنسب له أقوال مؤيدة لنظام المخلوع ومعادية للثورة حيث نشر فيديو سابق يخاطب فيه متظاهرة ويتهمها بأنها «قابضة». وهو نفسه الذي أثناء تصدى لمسيرة إلى وزارة الدفاع في 22 يوليو وتصدت لها قوات الشرطة العسكرية والبلطجية كان نتيجتها استشهاد محمد محسن وإصابة العشرات. العميد أبو الخير هو أيضا من كان على رأس القوة التي فضت اعتصام كلية الإعلام بالصواعق الكهربية وبإلقاء القبض على عدد من الطلاب وسحل أساتذة الكلية. تداوله العديد من النشطاء على ال«فيسبوك» أقوال جديدة للعميد ممدوح أبو الخير مساعد حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية أثناء اعتصام وزارة الدفاع حيث وقف مجموعة من المتظاهرين للتحدث مع قوات الجيش المتواجدة بمكان الإعتصام. ويقول النشطاء أثناء استنكارهم موقف الجيش من المعتصمين رد عليهم: «انتوا دمكوا حلال.. ومبارك والمجلس على راس الجيش». وعندما سألوه عن حق شهداء الثورة قال لهم: «دول مش شهداء»، فردوا عليه :«إحنا مش أعدائكم.. اليهود أعدائكم» ، قال لهم: «روحوا حاربوهم»!. استنكر النشطاء هذه الأقوال ولكن عبروا عن عدم دهشتهم لمجرد نسبها ل«العميد ممدوح» حيث اعتادوا على تواجده في أغلب الاعتصامات وعلى رأس قوات الشرطة العسكرية التي تتصدى في آخر الأمر للمتظاهرين السلميين.