أحمد المحلاوي: عادل إمام لا يجرؤ على ازدراء المسيحية واليهودية لأنهم لن يقاضوه بل سيقطعون لسانه قال الشيخ "أحمد المحلاوي" - خطيب مسجد القائد إبراهيم - أن الدين الإسلامي أصبح هينا على أهله للدرجة التي جعلت فيها بعض من يعتبرون أنفسهم مبدعين يستهزئون بالإسلام، فى إشارة منه إلى قضية إزدراء الدين الإسلامي التي أقيمت ضد الفنان "عادل إمام".
وأضاف "المحلاوي" خلال درس عقب خطبة اليوم الجمعة : "أصبحنا في زمن كل من أراد أن يكسب شهرة يسيئ للإسلام دون رادع ، معتبرا حكم السجن 3 أشهر على عادل إمام حكما هزيلا وليس كاف".
ووجه رسالة شديدة اللهجة ل"عادل إمام" قائلا : "هو لا يجروء على إزدراء المسيحية أو اليهودية لأنهم لن يقاضوه بل سيقطعون لسانه لأن دينهم أغلى ما عندهم، وهل أصبح الدين الإسلامي بلا أصحاب يغارون عليه".
من ناحية أخرى انتقد "المحلاوي" زيارة الشيخ "علي جمعة" مفتي الجمهورية للمسجد الأقصى، قائلا : "أرفض تلك الزيارة التي أجمع العلماء أنها حرام، ومن الأولى أن يستقيل".
فى سياق متصل شهدت ساحة القائد إبراهيم ظهر اليوم تظاهرات محدودة نسبيا لنظيرتها بالجمعة الماضية، بعد عزوف العديد من القوى السياسية عن المشاركة بعد رفضهم لما اعتبروه الانجراف لتصفية الحسابات بين فصائل بعينها.
حيث تظاهر نحو 3 آلاف من ممثلي التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي "الحرية والعدالة" بمشاركة عدد من أهالي الشهداء بساحة مسجد القائد إبراهيم ، مرددين هتافات : "يسقط حكم العسكر، شالوا شفيق جابوا شفيق.. بكرة هتحكم الصناديق، كما رفعوا لافتات تندد بالمجلس العسكري وفاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات".
يذكر أنه امتنع عدد من القوى السياسية عن المشاركة في جمعة اليوم 27 إبريل، حيث أعلنت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية عن عدم مشاركتها في فعاليات الجمعة التي أطلقوا عليها "إنقاذ الثورة".
قالت "نور الهدى الأنصاري" - المتحدث الإعلامي للحركة - أن أسباب المقاطعة ترجع إلى أن الحركة لن تستجيب لدعوات أطراف تبتغي تحقيق أهداف خاصة بها، ولن تنجرف الحركة لفخ استخدام القوى الثورية في معركة تصفية الحسابات بين القوى السياسية من ناحية، والسلطة الحاكمة من ناحية أخرى لتحقيق أهداف حزبية أو خاصة بجماعة معينة.