نشب عصر أمس - الأحد - حريق محدود بقسم الإصابات الداخلي بمستشفى جامعة أسيوط، وأصيب العشرات من المرضى بالاختناقات مما دفعهم إلى مغادرة الأقسام المجاورة للقسم هربا من الأدخنة وخوفا من وصول الحريق للغرف المجاورة خاصة بعد تصاعد الأدخنة وعدم قدرة أفراد الأمن السيطرة على الحريق، بعد أن فوجئوا بتلف أسطوانات الإطفاء مما أدى إلى امتداد الحريق إلى المكاتب الإدارية حيث التهم تذاكر المرضى وعدد من الملفات وتسبب فصل الكهرباء في تعطل أجهزة العناية المركزة والتنفس الصناعي مما أحدث ارتباك في تلك الأقسام، فيما تمكنت وحدة الإطفاء من السيطرة على الحريق دون إصابات في الأرواح. ومن جهته قال "مصطفى كمال" - رئيس الجامعة - أن الحريق تم السيطرة عليه وأنه ألتهم مخزن ومكاتب إدارية، وأن اشتعال النيران في السقف الفيبر الخاص بسقف القسم وتم إخلاء المبنى خوفا على المرضى من الاختناقات وجاري الإصلاح وعودتهم مرة أخرى.
وفي سياق متصل، أكد اليوم - الاثنين - "أحمد الأزرق" - مدير نيابة أول أسيوط - أن حريق مستشفى جامعة أسيوط من خلال المعاينة المبدئية لمكان الحادث ليس جنائيا وبدأ بشرارة اندلعت من سقف الفيبر الخاص بقسم الإصابات وسوف يتم تحديد الأسباب بدقة بعد الانتهاء من التحقيقات.