تحسم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الثلاثاء التظلمات المقدمة من عدد من المرشحين المستبعدين، والتي تلقتها علي مدي اليومين الماضيين، انتظارا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين، 26 إبريل. وستقوم اللجنة بإبلاغهم بالقرار مع فتح باب الدعاية الانتخابية للمرشحين المختارين في اليوم نفسه علي الفور، بدلا من أول مايو حسبما كان مقررا في جدول الانتخابات الرئاسية.
وفي الوقت نفسه، تقدم عبدالمنعم عبدالمقصود، المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر، بمذكرة قانونية للجنة العليا ضد قرار استبعاده، وقال إنه علي يقين من أن اللجنة ستصحح القرار، الذي قال إنه صدر بالمخالفة للقانون والمبادئ الدستورية.
وعلي صعيد متصل، تصاعدت ردود الفعل أمس من قبل عدد من المرشحين المستبعدين وأنصارهم، حيث بدأ انصار ابواسماعيل مساء أمس اعتصاما امام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، ونددوا بقرار استبعاده، واتهموا اللجنة بالتعنت.
وتحدث أبوإسماعيل لمؤيديه وشكك في صحة جميع المستندات والاوراق المقدمة من الولاياتالمتحدة والتي تفيد بحصول والدته علي الجنسية الامريكية.
ومن جانبه تراجع المهندس خيرت الشاطر عن تصريحاته السابقة خلال مؤتمر جماهيري بالمنوفية وتعهد فيها بالتصدي لقرار استبعاد المرشحين الرئيسيين بجميع السبل بما فيها الجهاد بالدم, وقال علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر انه لم ولن يدعو الي الكفاح المسلح إلا اذا تعرضت مصر للعدوان الخارجي.
وحذر موسي من استمرار المرحلة الانتقالية أو طرح خيارات مفتوحة أو ملتبسة مثل المجلس الرئاسي، مشيرا إلي أن ذلك سيعود بالضرر علي الجميع.