نفي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وجود أية علاقة بين وزارته وأزمة جنسية والدة حازم أبو إسماعيل ورد حول الاتهامات بأن الداخلية سبب في تلك الأزمة أن وزارة الداخلية ليست طرفا في هذا الأمر وما حدث أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية هي التي طلبت من الوزارة معلومات خاصة بوالدة الشيخ أبو إسماعيل وتم تقديمها وحينما تطلب اللجنة العليا هذا إلزام ولا يمكن للوزارة الامتناع عن تقديم أية معلومات، مؤكدا أن الداخلية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين. أما فيما يتعلق بما أثير الجمعة الماضية حول تعرض نائب الرئيس السابق ومرشح الرئاسة عمرو سليمان لمحاولة اغتيال، قال وزير الداخلية أن ما حدث كان ضغط بشري في ميدان العباسية وسليمان أخطرهم أنه سيأتي ولكنه لم يأت ولم يفصح عن سبب اعتذاره ومجموعة كبيرة ممن كانوا ينتظرونه ذهبوا إلى منزله وكل ما في الأمر أن شخص كان يريد مصافحته والسلام عليه بحماس فتصوروا إنه يندفع لاغتياله