أعلن الدكتور «باسم خفاجي» أستاذ التنمية البشرية، اليوم السبت، انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، رغم سحبه لأوراق الترشح في 11 مارس الماضي، واقترابه من الحصول على توكيلات 30 عضوا من البرلمان. وقال خفاجي إنه: "مع تغير خريطة السباق الرئاسي بشكل يثير علامات استفهام متعددة، ومع عدم القدرة على استكمال كافة الأدوات اللازمة للنجاح في تقديم مشروع (رؤية للتغيير) بالشكل المناسب والقابل للتطبيق في مصر في ظل الظروف والمتغيرات التي حدثت على ساحة الانتخابات في الفترة الأخيرة، فإنني أعلن عن انسحابي من المشاركة في سباق الرئاسة".
وأضاف في بيان له أن: "حرصنا على ألا يتفتت الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخلياً وخارجياً يمتزج بقوة مع حرصنا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلاً من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب".
وقال إنه يعلن انحيازه الكامل إلى المرشح الأفضل الذي سيتوافق عليه التيار الوطني من بين مرشحي الخير في مصر، مُؤكدا أن الخيارات القوية المرتبطة بالتيارات الإسلامية الفاعلة ستكون فرصتها في النجاح أكبر من الخيارات المنفردة.