الاندونيسيون يحتجون على نصب تمثال صغير لاوباما لان صاحبه لا يستحق التكريم أوباما اضطرت السلطات الإندونيسية أمس الأحد إلى نقل تمثال للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من حديقة عامة وإعادته إلى مدرسته القديمة بعد حملة انتقادات محلية واسعة. فقد انضم أكثر من 57 ألف شخص لمجموعة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي تطالب بإزالة تمثال من البرونز يصور أوباما في سنوات مراهقته وتحط على إصبعه فراشة، من حديقة مينتينج بوسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مطالبين باستبدال التمثال بآخر لرمز إندونيسي. وأشار المحتجون والقائمون على حملة الاحتجاج ضد تمثال أوباما، بأن الرئيس الأمريكي لم يفعل سوى القليل ليستحق مثل هذا التكريم. واعتبر المعارضون لنصب التمثال في ساحة عامة انه من الاجدر بالسلطات الاندونيسية تكريم بطل قومي اندونيسي بدلا عن اوباما. وكان أوباما قضى سنواته الأولى في جاكرتا، وأمضى فيها على وجه التحديد أربع سنوات، حيث درس في مدرسة ابتدائية فيها في أواخر الستينيات من القرن العشرين. وكان أوباما الأب قد تزوج من آن دونام في فبراير من العام 1961، وولد باراك أوباما الابن بعد ذلك بستة شهور. غير أن زواجهما لم يطل كثيراً، وانتهى بالطلاق عام 1964. في السنوات الست الأولى من عمره، عاش باراك أوباما الابن في هاواي، غير أن والدته تزوجت مرة أخرى في العام 1967، من لولو سويتورو، وانتقلت الأسرة الجديدة إلى إندونيسيا. وكان البيت الأبيض قد أعلن في أوائل فبراير الجاري بأن أوباما وأسرته سيقومون بزيارة إلى إندونيسيا في شهر مارس القادم.