«كابو الألتراس»: ننتظر أسبوعا لبدء محاكمات عاجلة.. وإلا «ماحدش يلومنا» مسيرة الألتراس لا تستطيعوا إيقاف الألتراس، أو «CAN'T STOP ULTRAS». هى اللافتة التى رفعها، أكثر من 15 ألفا من جماهير الألتراس الأهلاوى، فى مسيرتهم أمس، التى بدأت فى التاسعة صباحا، أمام النادى الأهلى فى الجزيرة، واتجهت إلى مقر النائب العام، وحضرها أهالى الشهداء. القصاص ولا شىء غيره، لأكثر من 70 شابا مصريا. هو الذى طالب به المتظاهرون فى مسيرتهم السلمية، محذرين من تكرار سيناريو ما يحدث، فى محاكمات قتلة ثوار يناير. «الكابو» كريم عادل، قال «لا أحد يلومنا إذا ما استمر التواطؤ ضد الشهداء. لا يهمنا حبس مدير الأمن أو قيادات الداخلية، ما يهمنا القصاص العادل». ورغم إعلان نيابة الإسكندرية حبس اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد السابق، وقيادات أمنية أخرى، وبعض مسؤولى النادى المصرى البورسعيدى، وقرار النائب العام إحالة 75 من المتهمين إلى محكمة الجنايات، فإن أفراد الألتراس لم يبالوا بذلك، وطالبوا النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بالنزول والتحدث إليهم، وهو ما حدث بالفعل، وأعطاهم ورقة بأسماء المتهمين المحالين إلى محكمة الجنايات، وقرار الإحالة. الألتراس أبلغوا النائب العام بأنهم سينتظرون أسبوعا واحدا لبدء المحاكمات العاجلة الناجزة، وتخصيص دائرة مختصة بالموضوع. بينما شارك جروب ألتراس أهلاوى فى المسيرة أمس ب«تيشيرت» جديد، ظهروا به لأول مرة بعد المذبحة، مطبوع على صدره «يوم ما أفرّط فى حقى.. هاكون ميت أكيد»، وعلى ظهره، رقم 74، فى تذكرة للجميع، بعدد شهداء المذبحة. ورغم إعلان المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة، بضرورة ضبط وإحضار 3 من «ألتراس أهلاوى» هم: أحمد إدريس، وعبد الله صلاح الشهير ب«عبدينيو»، وأحمد عادل، فإنهم قادوا مسيرة دون خوف. الهتافات لم تنقطع طوال المسيرة، وإن تخللها بعض الهتافات ضد المجلس العسكرى، ومنها «جيشنا فوق الرأس مرفوع.. والمجلس تبع المخلوع»، و«عايزين يقضوا على ثورتنا.. إلا الثورة على جثتنا»، وهتافات أخرى، منها «قالوا عليا بلطجى.. وأنا أهلاوى ثورجى»، و«قتلوا شباب كانوا رجالة.. الداخلية وبلد البالة». الألتراس جددوا رفضهم لاستئناف أى أنشطة رياضية، متهمين اتحاد الكرة بالتخبط، وعدم القدرة على عقاب النادى المصرى، حتى الآن، وهددوا باقتحام الملاعب فى حال خوض أى بطولة «تنشيطية أو كأس مصر»، وفى حال خوض المباريات على ملاعب القوات المسلحة سيبحثون عن حل لعدم إقامتها، خصوصا أن شيئا واحدا فقط هو ما يشغلهم حاليا هو القصاص. وردا على ما قام به الإعلامى مدحت شلبى، خلال برنامجه، بضرورة الكف عن المسيرات، ما دامت النيابة تقوم بعملها، وبالفعل بدأت فى إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، رفعوا صورا له وكتبوا عليها «الإعلامى المنافق». فى الوقت نفسه، تجمع المئات من أعضاء ألتراس نادى الزمالك «وايت نايتس» أمام جامعة عين شمس، احتجاجا على استمرار حبس شيكا عمران، عضو الرابطة، وطالب الحقوق المحبوس على ذمة أحداث مجلس الوزراء. الطلاب رفعوا لافتات تحمل صورة لعمران، ولافتات مكتوبا عليها «حرية الثوار أو انتظروا الانفجار»، مرددين هتاف «أمن الدولة والحبيب.. رجعوا تانى بشكل جديد». كما عبر الطلاب عن استيائهم مما وصفوه بالدور السلبى للجامعة فى التعاطى مع قضية طالب الحقوق، منتقدين تصريحات عميد كلية الحقوق التى قال فيها إن الطالب اعترف بحيازة أسلحة وتلقى تمويل من أحد الفنانين المشهورين، ثم تراجع عن اعترافه.