انسحاب حملات عمرو موسى وأبو الفتوح وأبو إسماعيل من التوثيق وتحرير محضر ضد حملة حسام خيرالله حسام خير الله-مرشح الرئاسة أعلن منسق حملة "حمدين صباحي" - للرئاسة ببورسعيد - "محمد الأقطش" انسحاب حملته اليوم - الاثنين - مع حملات "عمرو موسى" و "حازم أبو إسماعيل" و "عبد المنعم أبو الفتوح" من توثيق التوكيلات للرئاسة من مكتب الزهور للتوثيق العقاري وتحرير محضر رقم 851 إداري الزهور ضد أنصار مرشح الرئاسة "حسام خير الله" لقيامهم على مدار 3 أيام على التوالي بدفع رشاوي مقابل توثيق التوكيلات. وقال "الأقطش" أنصار خير الله جذبوا ناس مشبوهة وقاموا بافتعال مشاحنات مع موظفين و مع أنصار الحملات الأخرى. أضاف "محمد العشري" - منسق حملة عبد المنعم أبو الفتوح ببورسعيد - أنه شاهد أنصار حملة حسام خير الله مرشح الرئاسة وهو يصطحبون مواطنين من البسطاء من قاطني زرزارة و المناطق العشوائية و معهم استمارات توثيق تأيد لمرشحهم وبعد أن وقعوا في دفتر التوثيق أمام الموظف طالبوا أنصاره بأربعين جنيه مقابل التوثيق كما وعدوهم وذلك بمكتب الشهر العقاري بمحكمة بورسعيد الابتدائية. كما اشتكى "العشري" أن بعض موظفي الشهر العقاري أعلنوا لأنصار أبو الفتوح صباح اليوم أنه انسحب من الرئاسة ولا يمكن عمل توكيلات لتأيده، الأمر الذي جعل "العشري" و أعضاء الحملة يتصلوا بهم مرة اخرى لاستكمال توكيلات التأيد، وأضاف "العشري" أنه تم توقيع أكثر من 200 توكيل على مدار اليومين الماضين. كما أكد الدكتور "رائد حلمي" - منسق حملة عمرو موسى في بورسعيد - أن مصر تحتاج إلى 85 مليون ثورة و ليست ثورة يناير فقط لتغير معتقدات الناس، حيث يطلب كثير من المواطنين مبالغ مادية مقابل تأيدهم لمرشحه مثل ما يفعله بعض أنصار المرشحون الإسلاميون من دفع مقابل للبسطاء مقابل توقيع التوكيلات. وقال أنه تم توقيع 358 توكيل وبانتظار توقيع 70 أخرين، وأشار إلى تكدس المئات أمام موظفة التوثيق بالشهر العقاري الحامل و التي تغلق الشباك كل فترة لعدم تحملها لظروفها الصحية وطالب القائمين على التوثيق أن يزيدوا من عدد الموظفين للحد من بطىء الإجراءات.