استمع المستشار "ثروت حماد" - قاضي تحقيقات قضية مذبحة ماسبيرو - اليوم - الأحد - إلى عدد من شهود النفي هم "سماح إبراهيم جرجس"، "مكرم أسعد حنا"، "هاني صابر" و"محمد أحمد حسنين". وبحسب ماقاله "نجيب جبرائيل" - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان - أن الشاهد "محمد أحمد حسنين" أكد بصورة قاطعة كما أكد سابقيه، عدم صدور أي أعمال عنف من الأقباط أو حملهم أسلحة بيضاء أو اقتحام مبنى ماسبيرو وأكد أنه سمع وشاهد بعينيه أن أحد ضباط الشرطة العسكرية أصدر تعليماته وإشاراته بإطلاق الأعيرة النارية على الأقباط المتظاهرين، مضيف أن الشاهد طالبه بالتدخل لدى السلطات الأمنية لحمايته حيث وصلته تهديدات عديدة بسبب هذه الشهادة. وفى ذات السياق قال "جبرائيل" أن المستشار "ثروت حماد" قاضي التحقيقات أصدر قرارا بالسماح له بالسفر إلى لبنان يوم - الخميس - القادم لإلقاء محاضرة عن الربيع العربي وحقوق الإنسان بجامعة الحكمة ببيروت تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس الجامعة، وهذه هى المرة الثانية التي يسافر فيها عقب التحقيق معه الأسبوع الماضي وصدور قرار بمنعه من السفر من قاضي التحقيقات. من جهة آخرى ينظم إئتلاف أقباط مصر صباح غدا - الاثنين - الساعة 10 صباحاً وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، لرفض التحقيقات المستمرة مع المعتدي عليهم في مذبحة ماسبيرو، وعدم توجيه الاتهام والتحقيق مع الجناة الحقيقيون المتورطين في قتل المتظاهرين في مذبحة ماسبيرو. وقال "فادي يوسف" - عضو الإئتلاف - أنهم يتضامنون في نفس الوقت مع الناشط القبطي "مايكل منير" أثناء التحقيق معه على خلفية القضية، مضيفا أن الإئتلاف مستمر في وقفاته الاحتجاجية إذا استمر التحقيق مع المعتدي عليهم مطالباً بسرعة التحقيق مع الجناة الفاعلين قصاصاً للشهداء.