أيمن نور: سيتم الإعلان من الموقف من الترشح للانتخابات الرئاسية أو الانسحاب منها 21 يناير الجاري حمدين يعلق على انسحاب البرادعي من سباق الرئاسة مفاجأة بكل المقاييس فجرها الدكتور محمد البرادعي – المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية – بإعلانه الانسحاب من معركة انتخابات الرئاسة ، الأمر الذي أثار ردود أفعال قوية في الشارع المصري وبين القوى السياسية وأيضا بين مرشحي الرئاسة المحتملين. علق حمدين صباحي –المرشح المحتممل لرئاسة الجمهورية- على قرار الدكتور محمد البرادعى – الخاص بانسحابه من انتخابات الرئاسة قائلا: قد نكون خسرنا البرادعى مرشحا للرئاسة لكننا سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها. وأضاف صباحى فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أن الدكتور محمد البرادعي قيمة وطنية محترمة وأن أحدا لا يستطيع إنكار أهمية الدور الذى لعبه فى معركة تغيير نظام مبارك الذى أضاف للكثير من الجهود التى سبقته وكان عاملا مهما أضاف زخما لمعركة التغيير . وأكد أنه إن كان يتفق أو يختلف مع البرادعي فى بعض المواقف والقضايا لكن فى كل الأحوال هو محل احترام وتقدير مشيرا الى أننا قد نكون خسرنا البرادعي مرشحا لانتخابات الرئاسة ، لكننا بالتأكيد سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها وصناعة نهضتها أيا كان موقعه . وقال صباحي أنه يتفق مع البرادعي في أن الطريق الأسلم والأفضل أن يتم إعداد الدستور الجديد قبل انتخاب الرئيس لكنه قال أن اعداد الدستور لا يحتاج لوقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل اجراء انتخابات الرئاسة وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب ، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة ، داعيا القوى الوطنية والسياسية وبالذات الممثلة فى البرلمان الجديد للتوافق الوطنى حول الدستور الجديد وتشكيل لجنته التأسيسية التى لا بد ان تكون معبرة عن كافة أطياف وتوجهات الشعب المصرى . كما قال صباحى أنه يوافق الدكتور البرادعي في الرهان على الشباب فى صنع مستقبل مصر ، مؤكدا ثقته إن الشعب المصرى كله وفى قلبه الشباب قادر على استكمال الثورة وانتصارها ، وقادر على صناعة النهضة لمصر . الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – اعتبر انسحاب البرادعي وبيانه "صفعة" لجعل الضمائر تستيقظ وليفهم الجميع أن الماضي لا يمكن أن يعود وأن الثورة قامت منذ عام والشعب المصري لن يسمح بعودة الزمن للوراء، معلنا اتفاقه مع البرادعي في وصفه قيادة البلاد بالربان فاقد الخبرة في القيادة ولم يختاره الركاب وجعل سفينتنا تتخبط باستخدام كافة السياسات القديمة. وأضاف نور أن المجلس العسكري لم يتعامل مع مرشحي الرئاسة بحياد فيقوم بتقريب أسماء بعينها وإقصاء أسماء بعينها. وأشار نور إلى أن حزب غد الثورة سيعقد إجتماعا بعد أسبوع يعيد فيه تقييم الموقف من العملية السياسية ككل خاصة في ضوء هذا المتغير المؤثر. واختتم بقوله: سيتم الإعلان عن الموقف من الاستمرار في الترشح لانتخابات الرئاسة أو الانسحاب منها، وذلك يوم 21 من الشهر الجاري. https://www.facebook.com/ElBaradei331?sk=wall