يبدو أن تصريحات اللواء محمد إبراهيم عقب توليه حقيبة وزارة الداخلية ، لم تكن للتسكين الإعلامى ولا مجرد أقاويل قالها بمناسبة تعيينه فى ظل أوضاع أمنية متدهورة نتيجة لإنتشار اعمال العنف والبلطجة ، فقد أكد " إبراهيم " فى أول تصريح له لوسائل الإعلام ، أنه سيسعى جاهداً فى سبيل عودة الأمن ، والتصدى بكل قوة لمن تسول له نفسه إرتكاب جريمة ، وربما كانت مثل هذه الأقاويل دافعاً قوياً ملهماً فى نفوس وعقيدة ضباطه ، حيث أن موظف المعاش المبلغ بسرقة سيارته عام 2009 فى عهد " العادلى " وزير الداخلية السابق ، قد إستردت إليه سيارته بعدما تم ضبطها على يد ضابط مباحث السيارات ، خلال أحد الحملات بمنطقة مصر الجديدة . الضابط تامر فراج – رائد شرطة بمكافحة جرائم السيارات بمديرية امن القاهرة ، لاحظ عدم وضوح لوحات معدنية خاصة سيارة ملاكى نوبيرا ، فتسرب الشك إليه وقام بإستيقاف قائدها وسأله عن رخص السيارة ، فلم يجدها ، فطلب منه مستندات ملكية السيارة إلا أنها لم تكن معه أيضاً ، فتأكدت توقعات الضابط بأن السرقة ربما تكون مسروقة ، فقام الضابط بالإستعلام هاتفياً عن أرقام اللوحات المعدنية ، إلا أنه لم يتضح لها أية بيانات رسمية مدونة بحاسبات مرور مكتب جرائم مكافحة سرقة السيارات ، ألقى القبض على صاحب السيارة ، وتم التحفظ على السيارة التى تبين أنها مُبلغ بسرقتها منذ عام 2009 وتبين أنها ملك ميلاد. ل 65 سنة موظف بالمعاش . أمر ياسرربيع وكيل نيابة مصر الجديدة بإستدعاء المجنى عليه ، وأقر خلال التحقيقات بسرقة السيارة منه خلال عام 2009 ، لم يتهم المجنى عليه المتهم المضبوط بسرقة سيارته وأفاد أنه لم يتعرف على شخصية الجانى وقت وقوع الحادث ، لتأمربعدها النيابة بإخلاء سبيل المتهم بضمان محل إقامته لعدم تعرف صاحب السيارة عليه .