إسلامي معتدل ، وعضو أمانة سياسات سابق جاءت بهما لجنة اختيار القيادات الجامعية في أول تجربة لها بجامعات مصر لمعاونة رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل وشغل منصبى نائبا رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدراسات العليا اللذان خلا بتصعيد كلا من الدكتور عادل زايد والدكتور حسين خالد لتولي الأول منصب محافظ القليوبية وتعيين الثانى وزيرا للتعليم العالي . الدكتوركمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أصدر قراراً أمس بتعيين عز الدين عمر أبو ستيت عميد كلية الزراعة نائبا لرئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب علما بأن أبوستيت كان واحدا من رجال أمانة سياسات الحزب الوطنى المنحل في الشهور الأخيرة لنظام مبارك إلا أنه لم يعرف عنه أى نشاط حزبى خلال تلك الفترة . كواليس اختيار اللجنة التى تضم عضو من حركة جامعيون المحسوبة على جماعة الإخوان وأستاذ مستقل عن إدارة الجامعة لستيت كشفتها مصادر جامعية للدستور الإصلي بقولها " أن اختيار ستيت في الإعلان الثانى لشغل الوظيفة الأهم على الإطلاق في الجامعة جاء بعد رفض اللجنة 18مرشحا أبرزهم عميد كلية التجارة السابق الدكتور عادل مبروك الذى تربطه صداقة قوية برئيس الجامعة والدكتور محي منصورنائب رئيس الجامعة الأسبق والمنافس الرئيسي لكامل في انتخابات رئاسة الجامعة . المصادر أكدت أن رفض كامل العمل مع منصور ورفض اللجنة ترشيح مبروك كان وراء إعادة الإعلان عن المنصب وترشيح أبوستيت المحسوب على إدارة الدكتور حسام كامل . الصعوبات التى صاحبت ترشيح نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والتعليم لم تواجه لجنة الاختيار عند ترشيح الدكتور جمال عصمت أستاذ الطب المحسوب على تيار الإسلاميين المعتدلين من بين 7مرشحين تقدموا لشغل المنصب الذى شغله وزير التعليم العالي الحالى لثلاثة سنوات . ترشيح عصمت الذى يحظى بشهرة واسعة فى مجاله حظى بترحيب مختلف أعضاء هيئة التدريس بما فيهم ممثلى أعضاء مجموعة أساتذة 9 مارس المطالبة بإستقلال الجامعات حيث قال الدكتور هاني الحسيني أن ترشيح عصمت مناسب جدا خاصة وأن المنصب يتعلق بشئون أعضاء التدريس والبحث العلمي في الجامعة وعصمت غير محسوب على أحد ويتمتع بسمعة طيبة بين أساتذة الجامعة .