تل أبيب تخشى تولي محمد مرسي رئاسة الحكومة.. والإخوان سيشركون الجيش في قيادة مصر

إسرائيل: الشعب المصري لن يسمح باستبدال ديكتاتورية مبارك بالاستبداد الديني
الكيان الإسرائيلي
"حتى لو وصل الإخوان للحكم فإن الشعب المصري لن يسمح باستبداد ديني يحل محل ديكتاتورية مبارك" كان هذا ملخص التقرير الذي نشرته صحيفة جلوبز الإخبارية الإسرائيلية متحدثه فيه عن انتخابات مجلس الشعب.
وبعنوان "السر وراء الإخوان المسلمين" قالت الصحيفة إن الشارع المصري لاعب أساسي فيما يحدث بمصر وليس قطيع من الأغنام، بل إنه أشبه وحش يخشاه اي نظام حاكم فإذا ما تم استبدال الديكتاتورية العلمانية ممثلة في مبارك بديكتاتورية جديدة واستبداد ديني فسيقوم الوحش من جديد.
وأضافت أن هناك حالة من الذعر تسود الأوساط الإسرائيلية والدولية من فكرة تولي محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة رئاسة الحكومة المصرية القادمة، وهي الحالة التي تدفع العديد من الحكومات وأجهزة الاستخبارات والهيئات الدبلوماسية الأخرى إلى التساؤل عن مصر وهل ستنقلب إلى النظام الإسلامي المتشدد مشيرة إلى أن الإخوان حققوا انجازهم بسبب تنظيمهم لأنفسهم واستماعهم للشعب المصري وضوائقه في الوقت الذي كان يصم فيه النظام الحاكم أذنيه عن الشعب.
إلا أن الصحيفة أضافت أنه برغم هذا فإن تل أبب تعلم أن الإخوان متعطشون للسلطة ويسعون لها بكل ما أوتوا من قوة، لكنهم يعرفون جيدا قوانين اللعبة، والوضع الحالي لمصر ما يجعلهم لا يرغبون في التهام الكعكة كلها وأن السيطرة التامة على البلاد قد تعني انهيار حكمهم لهذا فسيكونوا سعداء باقتسام المسئولية مع الآخرين مؤكدة في تقريرها أنه خلال سعي الإخوان وبحثهم عن شريك لهم في إدارة الدولة لن يجدوا أمامهم إلا الجيش وهو الامر الذي في مصلحة الحركة المصرية سواء استمر الجيش حاكما بشكل رسميا أو بغيره.