أقيلت جينيفر تونج عضوة البرلمان البريطاني عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض من منصبها بعد أن دعت لإجراء تحقيق حول ما كشفت عنه وسائل إعلام عالمية من تورط جنود إسرائيليين في عمليات تهريب للأعضاء البشرية خلال قيامهم بعمليات الإغاثة التي جرت في هاييتي منذ أسابيع. وقرر نيك كليج زعيم الحزب المعارض إقصاء تونج من منصبها كمتحدثة باسم الحزب لشئون الصحة بمجلس اللوردات واصفا تعليقاتها بأنها «خاطئة وبغيضة ومستفزة»، لتكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها إقالة هذه السياسية البريطانية بسبب تصريحات لها حول إسرائيل. في المقابل طالبت تونج حكومة تل أبيب في تصريحات لها بإجراء تحقيق مع مسئولي الجيش والمؤسسة الطبية الإسرائيلية وبصورة فورية لمعرفة حقيقة ما فعله الفريق الإسرائيلي المشارك في عمليات الإغاثة بهاييتي. وكانت تونج قد ترأست الحملة الأوروبية من أجل غزة وقامت بتنظيم زيارة أكبر وفد برلماني أوروبي إلي قطاع غزة العام الماضي وضم ما يقارب 56 نائبا يمثلون 12 دولة أوروبية، وكان من أبرز الفعاليات التي شارك فيها الوفد التوقيع علي وثيقة الحرية لرموز الشرعية، مؤكدين بذلك دعمهم للشعب الفلسطيني، ورفضهم للانتهاكات بحق نظرائهم النواب الفلسطينيين الذين تعتقلهم تل أبيب في سجونها.