تصاعد الغاز المسيل للدموع حتى وصل لأسطح المباني في شارع محمد محمود، بعد أن كثفت قوات الداخلية إلقائها للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وأصبحت الرؤية ضبابية في الشارع الأمر الذي أسقط العشرات مختنقين ومغشي عليهم من أدخنة القنابل. واستمرت قوات الداخلية في اشتباكاتها مع المتظاهرين في مدخل الشارع وبالقرب من وزارة الداخلية في محاولات كر وفر بين الجانبين.