رداً على الاتهامات الإسرائيلية الواردة في صحيفة يديعوت أحرونوت بأنه كان عميلا لإيران خلال فترة عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في تصريحات صحفية له ، بأن هذه الاتهامات ادعاءات وأكاذيب لا ترتقي لمستوى التعليق. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن مصادر رفيعة للغاية بالحكومة الإسرائيلية أكدت لها أن البرادعي لم يعمل أبدا خلال فترة توليه منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، وأنه لم يقدم تقريرا واحدا يدين البرنامج النووى الإيراني على غرار التقرير الذي صدر مساء الثلاثاء، الذي جاء فيه أن إيران تسعى جاهدة للحصول على أسلحة نووية، بالإضافة إلى تخصيبها كميات كبيرة من اليورانيوم. وقالت الصحيفة العبرية، إن تقرير الوكالة ، كان بمثابة القنبلة التي فجرتها أمام المجتمع الدولي ليفضح ممارسات إيران النووية، واصفة إياه بالتقرير الخطير الذي أكد لأول مرة أن ايران فى خضّ سباق نووي للأغراض العسكرية وقريبة من التوصل إلى القنبلة النووية، الأمر الذي لم يشر إليه البرادعي خلال فترة توليه منصبه الرفيع بالوكالة الذرية