قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية إبان حرب 73، أن المستفيد الأول من صفقة مبادلة الجاسوس الإسرائيلى "إيلان جرابيل" ببعض المساجين المصريين هى إسرائيل، لأن الجندي عندها أغلى من 1027 سجينا عربيا لا قيمة لهم، وإنما هي تضحي بالغالي والثمين في المحافظة على ابن من أبنائها، خاصة وهو جندي يعمل فى صفوف جيشها. وأشار الشيخ حافظ، فى بيانا تحت عنوان "صفقات غير رابحة" هاجم فيها الصفقة التى أبرمت بين فلسطين والكيان الصهيوني برعاية مصرية للإفراج عن "جلعاد شليط"، كما وصف صفقة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى الأمريكى جرابيل نظير الإفراج عن 25 سجينا زج بهم فى السجون الإسرائيلية أنها صفقة مخيبة للآمال. وأكد أنه كان يجب إعدام هذا الجاسوس بعد أن ثبتت إدانته بالتجسس والإضرار بمصالح البلاد، وتساءل سلامة: "أين حقنا من أمريكا التى أخذت حقها بالإفراج عن جاسوسها؟ وأين حق الدكتور عمر عبد الرحمن المظلوم بأمريكا ومن معه من المصريين؟" واختتم بيان سلامة بقوله: "أن تمر الشهور وننسى شهداءنا من المجندين على الحدود الإسرائيلية متعمدين" مؤكدا أن "دماء أبنائنا غالية علينا ولن نفرط فى نقطة دم أريقت من أي مصري".