تشيع جنازة الطبيب المصري، كريم محمد أسعد، اليوم السبت الذي لقى حتفه بمستشفي ويلز اللندنية قبل 4 أسابيع من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بمحطة الرمل، ليواري جثمانه إلى مثواه الأخير بمدافن العامود بمنطقة كرموز غرب إسكندرية، عقب صلاة العصر. وصل جثمان الطبيب الراحل إلى أرض الوطن بمطار القاهرة، مساء فجر السبت،على متن الطائرة رقم 780 القادمة من لندن، على خطوط شركة مصر للطيران، برفقة شقيقته ووالدته، حيث لاقى وصوله، استقبال شعبي حافل لدى وصوله، حيث كان في انتظاره مجموعة من الأطباء من زملاء الطبيب الراحل وممثلي النقابة وأفراد من عائلته والعاملين بشركات مصر للطيران، وساهمت السلطات المصرية في استخراج التصاريح اللازمة لسرعة نقل الجثمان إلى الإسكندرية. وتوجه الدكتور علاء حبشي مسئول الملف بنقابة الأطباء – الذي كان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة – بصحبة الأستاذ مصطفى عبد الجواد والدكتور محمود رشوان زوج أخت الطبيب الراحل، لإنهاء إجراءات استلام الجثمان واستخراج الإفراج الصحي من الحجر الصحي وكذلك استخراج تصريح الدفن اللازمة واستلامها من قرية البضائع. وانتقد "حبشي"، موقف شرطة قرية البضائع المتعنت من القنصلية المصرية بلندن والخارجية المصرية التي امتنعت أن تعتمد شهادة الوفاة الإنجليزية باللغة العربية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات واستخراج شهادة الوفاة باللغة الإنجليزية التي ذُكر فيها أن سبب الوفاة غير معلوم. وتابع إنه قد أرفق صورة من شهادة الوفاة الإنجليزية المثبت فيها أن سبب غير معلوم مؤكداً عنصرية السلطات البريطانية في السبب الرئيسي في مقتل الطبيب (كريم أسعد). وأوضح، تعنت السلطات الإنجليزية، يثبت مدى اصرارها على إخفاء الحقيقة وإضاعة كل حقوق الطبيب الراحل، معلناً رفض النقابة لما يحدث وأن الملف سيظل مفتوحاً وسنطالب باستكمال التحقيقات لاستعادة حقوق الطبيب الشرعية .