اصيب عشرة من عائلة النخلاوي في حادث طريق مساء أمس وهم في طريقهم من نخل بالقطاع الأوسط من سيناء إلى مدينة العريش للمشاركة في إعادة شيخ عائلتهم المخطوف على يد أفراد من قبيلة أخرى بسبب خلافات قبائلية بين الجانبين. ووقع الحادث على طريق نخل / العريش عندما اصطدمت الحافلة التي يستقلونها بشاحنة كبيرة . وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى العريش بينهم 4 حالاتهم حرجة ، فيما يعاني الباقين من كسور وكدمات في أنحاء مختلفة من الجسم. وقرر اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء توفير فريق طبي كامل لعلاج المصابين بعد أن اكتشف وجود طبيب واحد في المستشفى فقط وقت وقوع الحادث. وتعرض شيخ العائلة ويدعى "صبَاح حسن النخلاوى" (55 سنة) وشقيقه الأصغر "عيد حسن النخلاوى " (35 سنة) بعد خروجهما من أحد الأجهزة الأمنية بالعريش لحل مشكلة تتعلق بخطف ابن شقيقهما "8 سنوات" أول أمس لعملية خطف من قبل مجهولين. وتفيد المصادر أنه تم اختطاف شيخ عائلة النخلاوي وشقيقه من أمام مبنى المخابرات حيث كان في انتظار الطرف الخصم من القبيلة الأخرى لحضور الجلسة العرفية مع المخابرات مساء أول أمس وبعد تأخر الطرف الآخر خرجا من مبنى المخبرات للعودة إلى منزلهما وعند خروجهما التفت حولهم 4 سيارات كروز بها مسلحين خطفوا الشيخ صباح وشقيقه عيد النخلاوي . ورجحت المصادر أن تكون عملية الاختطاف نتيجة خلافات قبلية بين الشيخ وأفراد من القبيلة الأخرى حول ملكية إحدى العمارات السكنية بمدينة العريش. فيما نجحت يوم الاثنين جهود اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، فى إعادة الطفل المخطوف إلى أهله . وكان الطفل محمد حسين النخلاوى (8 سنوات) قد اختفى فجأة من أمام منزله بالعريش، وتأكد أهله من اختطافه على يد قبيلة أخرى بينها وبين عائلة الطفل خلافات مالية بسبب عمليات توثيق سيارات. وعلى الفور توجه العشرات من عائلة الطفل المخطوف إلى ديوان عام محافظة شمال سيناءبالعريش وأعلنوا اعتصامهم لحين عودة الطفل، داعين لوضع حد لعمليات العنف والاختطاف التى تروع المواطنين. والتقى المحافظ أسرة الطفل ووعد بإعادته في أسرع وقت، وبالتنسيق بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبالاتصال بمشايخ وعواقل القبيلة الأخرى وإقناعهم بإعادة الطفل إلى ذويه.