"عطيه": يجوزتجسيد الصحابه للتوضيح والتمثيل.."دراز": خاب وخسر كل من أقحم نفسه في التعدي على تلك الشخصيات د.خالد الجندي تصريحات الداعيه الشيخ خالد الجندى، حول عدم وجود أى موانع من تجسيد شخصيات الصحابه فى الأعمال الدراميه كنوع من ضرب المثل، أثارت حاله من الجدل الواسع بين الدعاه وكبار المشايخ، حيث أكد البعض أنه من الجائز ان يتم تجسيد شخص الصحابه في الأعمال الدرامية، فهوغير جريمه –على حد قولهم- شريطه ان يتم ذلك وفق معايير واشتراطات تتفق مع المعاييروالقواعد الإسلاميه وألا ترتبط بوعى الأفراد بأن الشخصيات المجسده هي الشخصيات الحقيقيه، بينما ابدى البعض الآخر استياءه من تلك التصريحات، موضحين أن لايجوز التعدي على شخصيات الصحابه أو اقحامهم فى أعمال دراميه. قال الشيخ الدكتور مبروك عطية..أستاذ ورئيس قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر، تصريحات د.خالد الجندى عن عدم وجود ايه موانع فى تجسيد شخصيات الصحابة كنوع من ضرب المثل، ان الوحيد الذى لا يمثل هو الله سبحانه وتعالى فقط ،مشيرا انه من الجائز تجسيد الصحابه كنوع من الايضاح والتمثيل فقط ، مثلما كان كان جابر بن عبدالله الصحابى الجليل المقرب من رسول الله عليه الصلاه والسلام ،كان يتوضا مثل النبى رضى الله عنه ،وكان يقول هكذا كان يتوضا نبى الله، مشيرا ان الامر لا يخرج عن كونه للايضاح فقط ، لافتا النظر ان اهل الفن لديهم اساليب عديده ومتنوعه لضبط الحبكه الفنيه وقد يحذفون ويضيفون نصوص من المواد قد تخل بالصورة الممثله، مؤكدا ان تجسيد الصحابه من حيث الحلال والحرام ليس جريمه واشار عطيه ان المشكله قد تنشا مع تجسد تلك الشخصيه داخل عقول الافراد وكانه الشحص المجسد هو من يؤدى الدور امامهم ،لافتا النظر ان ذلك الامر يقتضى عده معايير واعتبارات تحكمها تدخلات السيناريست والدراما وكيفيه وضع النصوص فى نصابها الصحيححتى لا تخل بجلال الشخصيه المختارة،مؤكدا انه لا مانع من تجسيد دور الصحابه شرط الا يرتبط ذلك بوعى الافراد بان الشخصيه المجسده هى شخصيه الفنان المؤدى لها فيما قال الشيخ محمد الشحات امين المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه واستاذ الشريعه الاسلاميه "للتحرير" ان العشرة المبشرين بالجنه وامهات المؤمينن فقط هم من لا يجوز تجسيد شخصياتهم بحكم ما لهم من وضع متفرد يقتضى ابعاد هذة الرموز عن اى ابتزال او تحريف قد يقع عند تنفيذهم او تجسيدهم وبما يتناسب مع مالهذه الشخصيات من اثريفوق غيرة من الشخصيات الاخرى كالرموز الاسلاميه والصحابه وعلى ذلك دلائل قرانيه "السابقون الاولون من المهاجرين والانصار" "رضى الله عنهم ورضوا عنه، لافتا النظر ان هذا الرضا المتبادل يقتضى ابعادهم اى مساس باشخاصهم وادوارهم فى خدمه الدعوه والدوله للاسلام، نظرا لان هناك حديث عن الرسول"عليه السلام "ينص على ان هؤلاء الشخصيات المبشره بالجنه والذين شهدوا غزوه بدر الكبرى بجانب الامهات وهن من هن بقوله "وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا"، وفى تمثيل امهات المسلمين ما قد يؤدى الى ايذاء الرسول والمساس بالشخصيات، اما باقى الصحابه فلا مانع من تجسيد ادوارهم بشرطين فى اجتهادى وهما ان تعرض شخصيه الصحابى وفقا للحقائق الموضوعيه التاريخيه وبصورة موضوعيه لا تتاثر بما يسمى بعمليات الاثارة والتحريف لدور الصحابى فى الاعمال السينمائيه ،بحيث يمكن ان تعرض وفقا الثوابت التاريخيه دون زياده او نقصان والشئ الثانى ان يكون هناك مصداقيه للشخص الذى يقوم بتجسيد دور الصحابى بحيث يكون مقرونا من حيث السير والسمعه بمعنى الا يكون قد جسد ادوارا مخالفه لقواعد الشريعه او مرتكبا جرائم اخلاقيه يتاثر بها المشاهد فى تجسيده للصحابى. ملكه دراز.. الداعيه الاسلامية قالت، ان الصحابه"كالنجوم"، تربوا فى مدرسه النبوة ، ومن غير الجائز ان يوجد من يتقمس تلك الشخصيات ،لاسيما فى الواقع الحالى، متسائله كيف يمكن لهؤلاء تجسيد شخصيه تحدثت عنها كافه السير النبويه، قائله لا يجوز المساس بمثل هذه الشخصيات حيث ان من يقوم بمثل هذه الادوارلا يجوزان يتقمس شخصيه تتناقض مع شخصيه امثال عمر ابن الخطاب او ابن هريره، وكذلك مهما اتى المخرجين اوالمشرفين على هذه العمليه، فلن يصلوا الى هذا النور الالهى، قائله"خاب وخسركل من اقحم نفسه فى التعدى على هذه الشخصيات مهما كانت مقدرته الادائيه".