د.محمد عبد المقصود: مراجعة الموقف المالي وتقديمه إلى مجلس الوزراء أهم أولويات المرحلة الحالية. د.محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كشف الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الآثار مدينة بحوالي 750 مليون جنيه لبعض الشركات والبنوك وتم سحب مبلغ حوالي 61 مليون بدون رصيد وقد أوشكت على الإفلاس لما يقابلها من دخل ضعيف نظرا لما تشهده السياحة من حالة ركود. وقال عبد المقصود أن المجلس الأعلى للآثار أهم أولوياته في الأيام القادمة هو مراجعة الموقف المالي للآثار وتقديم هذا الموقف إلى مجلس الوزراء عملا بمبدأ الشفافية والعمل تحت سيطرة الدولة. وأشار عبد المقصود أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه الأعلى للآثار خلال الفترة القادمة أهمها تثبيت حوالي 16 ألف عامل وتوفير 8 آلاف فرصة عمل لخريجي الآثار. يأتي ذلك بعد إعلان مجلس الوزارء بإلغاء وزارة الدولة لشئون الآثار ونقل تبعية المجلس الأعلى للآثار إلى مجلس الوزراء. من جانبه قال الدكتور عبد الفتاح البنا المعتذر عن تولي حقيبة الآثار إن كان يوجد وديعة في الآثار بمليار جنيه كانت ضامن لحماية المجلس الأعلى من الإفلاس وتسائل النبا أين تلك الوديعة، مشيرا إلى أن المسئول عن الإفلاس هو الدكتور زاهي حواس وأعوانه. وقال الدكتور عبد الرحمن العايدي رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسيطي أن الآثار أفلست بالفعل نظرا لفساد زاهي حواس مشيرا إلى أنه عند استلام الدكتور زاهي حواس المجلس الأعلى للآثار وتوليه منصب الأمين منذ 2002 حتى 2011 وكانت السياحة في حالة انتعاش كان هناك دخل للمواقع الأثرية والمتاحف خلال تلك الفترة، وتسائل العايدي أين دخل المعارض الخارجية منذ عام 2003 .وقال إن كلام المجلس الأعلى للآثار بأن الآثار أوشك على الإفلاس أكبر دليل على الفساد الموجود داخل المجلس. وأوضح العايدي أنه تقدم ببلاغات إلى النائب العام عن الفساد داخل المجلس الأعلى للآثار وبلاغ آخر بطلب فحص الذمة المالية للأثريين خاصة العاملين بمكتب الأمين العام وقطاع مكتب الوزير السابق زاهي حواس وباقي قيادات المجلس الأعلى للآثار. ولم يتم فتح التحقيقات حتى الآن قائلا لماذا لم يتم التحقيق حتى الآن خاصة أن هذه البلاغات مدعومة بالمستندات. وناشد رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى المجلس العسكري بضرورة تشكيل لجنة عاجلة تعمل على عودة الآثار المصرية الموجودة في الخارج منذ عام 2003 والتي خرجت في عهد الوزير السابق زاهي حواس.