بسبب ما نشر على الموقع الرسمى للجبلاية مساء أمس الأول بنفي طلب الفيفا لأبو ريدة للخضوع لجلسة استماع أقوال في أزمة الفساد المالي كذب "هاني أبو ريدة" -نائب رئيس اتحاد الكرة- وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقال أبو ريدة للمقربين منه: "أنا مستعد لحضور أي جلسات استماع لأقوالي في الأزمة، فأنا لست مدان بأي شيء". وأضاف: "كل ما في الأمر إنني حضرت الإجتماع الذي تدور حوله الأزمة، ولجنة التحقيق ترغب في سماع أقوالي فيما حدث ورأيته بعيني". وقرر الفيفا إخضاع أبو ريدة لجلسة سماع أقواله يوم 22 يوليو الجاري بسبب حضوره إجتماع القطري "محمد بن همام "الذي كان مترشحاً لرئاسة الفيفا مع رؤساء اتحادات الكونكاكاف، وهو الإجتماع الذي قيل أن "بن همام" دفع رشاوي لتسهيل مهمة فوزه في الانتخابات. ومن جانبه قال "عزمي مجاهد"- مدير إدراة الإعلام باتحاد الكرة ل"الدستور الأصلي" :"تلقيت اتصال هاتفي من "أبو ريدة" أكد لي خلاله أن كل ما تردد في وسائل الإعلام لا تمت للحقيقة بصلة". وبسؤاله عن تحويل أبو ريدة لجلسة استماع أقوال وليست جلسة تحقيق لم يستطع مجاهد الرد واكتفى بقوله:" لا أعلم سوى ما نشر على موقع اتحاد الكرة، وكل ما يتناوله الإعلام لا أساس له من الصحة". كما سيخضع بن همام أيضا يوم 22 يوليو الجاري لجلسة تحقيق نهائية في نفس يوم التحقيق مع أبوريدة في اليوم الذي قد يسدل الستار فيه على أزمة رشاوي الفيفا. ويسعى السويسرى" جوزيف بلاتر"- رئيس الفيفا- لتصفية كل رجال بن همام ومساندوه بعد أن تجرأ القطري على الدخول في صراع السباق على الجلوس على كرسي رئاسة جمهورية الفيفا، ويبدو أنه في طريقه لتحقيق هدفه المنشود.