في أول لقاء جماهيري له عقد ظهر اليوم الأربعاء الدكتور محمد سليم العوا مؤتمر نفي فيه عضويته لجماعة الإخوان المسلمين وقال "لست عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين، ولم أكن يوماً عضواً فيها وليس لى شرف تمثليهم وإنما علاقتي بهم قوية واحترامهم ويحترموننى". وفي الوقت الذي أكد فيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إمكانية تنازله للترشح من أجل العوا أو العكس قال العوا: أنه لايقبل منافسته للدكتورعبد المنعم أبو الفتوح إلا فى البرنامج الإنتخابى "لانه صديق مقرب لي . وأعلن العوا رفضه للدعوات بدولة دينية مؤكدا أن الدولة الإسلامية هى دولة مدنية بإمتياز وأنه لا يوجد دولة دينية في الاسلام كما رفض العوا رمي المرشحين أو دعم المرشحين غير الإسلاميين بالكفر وقال إن انتخاب أى مرشح ليس فيه كفر ولاإيمان. وفيما يتعلق بشكل نظام الحكم قال المرشح لرئاسة الجمهورية :"ارى ان النظام البرلمانى الرئاسى المختلط هو الأفضل لمصر للفترة القادمة والتى قد تمتد لعشر سنوات أو أكثر".. مضيفاً:" كنت اتمنى أن تكون الحالة فى مصر تسمح بالإنتخابات الفردية،ولكن تاريخنا فى هذا الأمر مؤسف،ولهذا أفضل القائمة النسبية". ورفض العوا تأجيل الإنتخابات خشية العسكريين لأنهم قديجدون أنفسهم قادرون على الاستمرار فى إدارة البلاد،مطالباً المجلس العسكرى بإنهاء فترة إدارة البلاد فى موعدها. وطالب الفقية القانونى بإن تدخل الأموال المنهوبة بعدعودتها إلى ميزانية الدولة،رافضاً أى اجراء آخرلهذة الأموال غيرأن تدخل إلى ميزانية الدولة،لافتاً إلى أنة ليس هناك بطئاً فى محاكمة رموز النظام البائد حضر اللقاء ما يقرب من الفي من الداعمين لحملة ترشحه وطالب القائمون علي الحملة الحضور بالتوقيع لصالح العوا في الاستفتاء المطروح علي الصفحة الرسمية للمجلس العسكري .