كشفت لجنة مشكلة من الإدارة الزراعية بمدينة مغاغة النقاب عن أن شونة بنك التنمية والائتمان الزراعى بها اكثر من أربعين طنا من القمح الفاسد مضى على وجودها بالشونة أكثر من عشرة أعوام حيث تم تخزينها بالشونة فى بدايات عام 2002. وتشكلت لجنة المعاينة والفحص من قبل إدارة مغاغة الزراعية عقب شكاوى الأهالى الذين يسكنون بجوار الشونة من انهم يعانون من وجود سوس يصل الى منازلهم بالاضافة الى انبعاث رائحة كريهة من الشونة وتبين للجنة حسب نفس المصدران هذة الكمية من القمح المسرطن تم استيرادها وقتها لصالح مطاحن مصر الوسطى وعندما تبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى تركت كل تلك الاعوام بدون اتخاذ أى اجراء للتخلص منهاورغم أنه تم تقديم بلاغ للنيابة العامة وقتها عن وجود تلك الكمية وأمرت النيابة حينها بتشكيل لجنة لمعاينتها خلصت لعدم صلاحيتهاولكن لم يتم اعدامها بالرغم من مرور كل تلك السنوات. اللافت إنه كان يتم تخزين كميات اخرى من الاقماح المخصصة للاستهلاك الادمى بجوار القمح الفاسد حسبمت اشارت اللجنة فى تقريرها والتى اكدت ان هناك كمية تزيد عن 112طنا لاتبعد كثيرا عن القمح الفاسد. وأكد محمد عبد الرزاق، عضو لجنة المعاينة والفحص ومفتش الأعذية بإدارة الصحة بمغاغة، أن القمح الفاسد الموجود بمخازن البنك، له آثاره الضارَّة جدًّا على صحة السكان المحيطين، مشددًا على ضرورة التخلُّص منها في أسرع وقت؛